تضامَن المئات من أبناء الجالية العراقي في الولايات المتحدة الأميركية مع أبناء بلدهم بمظاهرة أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، ورفع المتظاهرون حسب ما نشره ناشطون عراقيون من أبناء المهجر، لافتات تطالب بإيقاف العنف والقمع الذي يتعرض له أبناء بلدهم خلال الاحتجاجات الجارية في العاصمة بغداد، وفي عدد من المحافظات.

وطالب المتظاهرون الإدارة الأميركية بالتدخل وإنهاء المعاناة التي يعشها الشعب العراقي، وإيقاف الدعم للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.

وهتف المحتجون أمام البيت الأبيض ضد الحكومة الاتحادية التي يرأسها عادل عبدالمهدي، مطالبين بإقالتها حيث نعتوها بأشد الأوصاف، وأنها "حكومة قتل ودكتاتورية".

ودعا المتظاهرون من أبناء الجالية إلى إيقاف التدخل الإيراني إذ اعتبروا أن ما تشهده بلادهم الآن سببه النظام في طهران الذي يتدخل في الشؤون العراقية السياسية والأمنية والاقتصادية.

وقرع متظاهرون الطبول، ونفخوا في الأبواق وعلق الناشط المدني عبر فيديو نشره للمظاهرة قائلا إن العديد من مناطق العاصمة واشنطن سمعوا أصوات الطبول والأبواق.

وتشهد بغداد وعدد من المحافظات الأخرى ذات الغالبية الشيعية تظاهرات دامية انطلقت شرارتها الثلاثاء وحسب آخر إحصائية لعدد الضحايا فإن أكثر من 100 متظاهر قتل برصاص القوات الأمنية، وأصيب أكثر من 6000.

وتعدُ هذه التظاهرات هي الأعنف منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003.

قد يهمك ايضا

القلق يسيطر على مؤيّدي ومعارضي الحكومة العراقية مع رفع سقف مطالب المحتجّين