بغداد - العراق اليوم
كشفت مصادر إعلامية في العراق الأحد، عن استمرار تدفق المتظاهرين الى ساحة التحرير وسط بغداد لاحياء الذكرى الاولى لاستشهاد نائب رئيس هيأة الحشد العشبي ابو مهدي المهندس ورفاقه، فيما دخلت أجهزة الاستخبارات والمخابرات والأمن الوطني حالة التأهب القصوى في العاصمة بغداد.
وأضاف المصادر لوكالة الانباء العراقية "واع" بأن الاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد في ظل إجراءات صحية وأمنية مشددة. وأشارت إلى أن هناك انسيابية في الية وصول المتظاهرين الى ساحة التحرير بعد قطوعات بعض الطرق التي اعلنت من قبل مديرية المرور العامة.
وأكدت وزارة الداخلية، السبت، وضع خطة أمنية لكل التجمعات البشرية لاسيما تجمع اليوم الاحد"، مبينة أن "الخطة تضمنت توفير الحماية وغلق الطرق الفرعية بالشوارع العامة، فضلا عن الجهد الاستخباراتي والتقني والكاميرات".
وأفاد بيان من العمليات المشتركة العراقية: "نواصل عملية الانتشار الأمني في بغداد". أفادت مصادر أمنية في العراق، أن الأجهزة الأمنية العراقية تحاول تأمين البعثات الدبلوماسية عشية الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. هذا وتشهد بغداد، وبالأخص المناطق النائية التي كانت تُستغل لاستهداف السفارة الأميركية، تشهد عمليات أمنية مكثفة.
وكانت أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في العراق كثفت، الجمعة، من تواجدها في المنطقة الخضراء، تحسبا لأي اعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية والمواطنين، وذلك بالتزامن مع تأكيدات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أنه "لن يسمح بحدوث أي تجاوزات على الدولة تحت أي عنوان".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن قيادة العمليات المشتركة القول، أن الانتشار الأمني في بغداد رسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة وغير مطمئنة، مضيفة: "لدينا معلومات تفيد بأن الإرهاب يحاول القيام بعمل إجرامي". وأكدت "تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية والأبراج وإدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ"، مؤكدة أن عمل القوات الأمنية فيه الكثير من التحديات، منها الإرهاب والسلاح غير المنضبط.
ويأتي ذلك تزامنا مع تصريحات نارية تحمل التهديد والوعيد بين الولايات المتحدة وإيران، مع حلول الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق أبو مهدي المهندس، الذين قضيا بضربة أميركية بطائرة قرب مطار بغداد في 3 يناير 2020.
وقد يهمك أيضا