رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي

تم سحب دفعات من القوات الأميركية من العراق ضمن توقيتات فنية خلال الأشهر الماضية .

هذا ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال خطاب له اثناء الاحتفاء بالعام المئة لتأسيس الجيش العراقي.

مبينا أن هذه الخطوة جاءت "كثمرة للحوار الاستراتيجي المتواصل مع الولايات المتحدة". واعتبر أن "هذا الانسحاب سوف يكتمل في الأيام المقبلة ولن يتبقى إلا مئات منهم فقط للتعاون في مجالات التدريب والتسليح والدعم الفني".

الكاظمي في خطابه وسط الجنود، قال بانه "لن يسمح باختطاف القرار الوطني من قبل أي جهة كانت.. ولن نخضع للمزايدات السياسية والانتخابية.."

في سياق ذلك حذر وزير الدفاع جمعة عناد مما سماه باندلاع حرب أهلية في العراق، في حال استمر إطلاق الصواريخ العشوائية على المنطقة الخضراء.

وقال عناد في تصريحات متلفزة إن "من يتلقى المفخخات، لا يعصى عليه أحد يحاول نصب قاذفة صواريخ، لكن الموضوع ممكن أن يجر البلاد إلى حرب أهلية".

وأضاف: "يجب أن نكون حكماء ونعمل بطريقة علمية، ولا نجر البلاد إلى حرب أهلية."

وأشار إلى أن "السياسيين تمت مخاطبتهم بوضع الخلافات الشخصية جانباً، ووضع مصلحة البلد أولاً، لأنه إذا حدث شيء ما، فالكل سيخسر ولا يوجد رابح."

وقد يهمك أيضا

الرئيس العراقي يرهن بناء "جيش قوي" بضبط السلاح المنفلت

"برهم صالح " هناك من يريد اشغال العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم