قال موقع ديفينس ون المتخصص في الشؤون الأمنية، ان القوات العراقية تطورت كثيرا بسبب الدعم الكبير الذي تتلقاه من القوات الأميركية، وقد تمكنت من تحقيق إنجاز ضخم ألا وهو دحر تنظيم داعش بعد سيطرته على أجزاء واسعة من البلاد في عام 2014، فيما اعتبر الموقع أن الكاظمي يحظى بنظرة إيجابية لدى الغرب، ولكنه لا يزال يواجه، على الصعيد السياسي مشاكل كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها، في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وهيمنة الفصائل المسلحة التي تعمل باتجاه إبعاد القوات الأميركية من العراق.

ويقول خبراء إن الكاظمي بحاجة إلى دعم قوي لبناء بلد قادر على مواجهة التحديات.ولتحقيق ذلك الهدف، يعرب مسؤولون عسكريون أميركيون سابقون وحاليون عن ثقتهم بأن القوات الأميركية ستحظى بوجود طويل الأمد في العراق، رغم دعوات الرئيس ترامب في أغسطس الماضي لسحب القوات العراقية من العراق، حسب موقع ديفينس ون.والسؤال الذي يطرح نفسه: هل القوات العراقية باتت قادرة على تولي المسؤولية بنفسها؟.ويقول التقرير ان القوات العراقية تواجه تحديات أخرى كثيرة أبرزها السلاح المنفلت، فيما تدعو تهدد فصائل مسلحة   بالعمل العسكري ضد القوات الأميركية من العراق، لاجبارها على الرحيل.وحسب خبراء، فإن القوات العراقية شهدت تطورا خصوصا على الصعيد التكتيكي، لكنها لم تزل بحاجة إلى دعم لوجستي. وتعول واشنطن على العراق كنموذج يحتذى به، ديمقراطيا، وترى أن بقاءه قويا، ضروري للحفاظ على الاستقرار، ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة بأسرها

قد يهمك ايضا :

الأمن الوطني يقبض على عشرة عناصر من الخلايا النائمة لداعش في نينوى

القوات العراقية تقتل قياديا في تنظيم "داعش" خلال عملية إنزال جوي