الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


علّقت الخارجية الإيرانية على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إمكانية أن تمتد الاحتجاجات واسعة النطاق المتواصلة في العراق منذ منتصف الشهر الماضي إلى الجمهورية الإسلامية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، في معرض تعليقه على الكلام الذي ألقاه أردوغان مؤخرا أثناء زيارته إلى هنغاريا عن "أياد خفية" وراء مظاهرات العراق، إلى أن العلاقات الودية التي تربط إيران بدول المنطقة لا تمنع الجمهورية الإسلامية من إبداء وجهات نظرها، معربا عن معارضة طهران لانتهاك سيادة الدول.

وتابع، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "النقطة التي جاءت على لسان السيد أردوغان هي أنه يمكن نقل الاحتجاجات إلى إيران وأن هناك أيادي وراء الكواليس، وهي صحيحة وفي مكانها، هناك أيادي خفية تريد نقل الاحتجاجات إلى الجمهورية الإسلامية، ومن الجيد أن تكون دول المنطقة متيقظة وحساسة".

وتشهد بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية الغنية بالنفط في العراق للشهر الثاني على التوالي مظاهرات واسعة احتجاجا على الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، ترافقها أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، وتتخللها عمليات قنص تنفي الحكومة مسؤوليتها عنها.

وقال أردوغان في تصريحه: "لدينا تكهنات بشأن من يقف وراء هذه الاحتجاجات في العراق، ونتوقع أيضا أنها قد تمتد إلى إيران".

قد يهمك ايضا

إيران تنفق ما يقرب من 16 مليار دولار في سوريا والعراق واليمن على مليشياتها المسلحة

سقوط 6 قتلى في بغداد وعادل عبدالمهدي يوضّح أسباب انقطاع الإنترنت