بغداد - العراق اليوم
طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (25 أيلول 2020)، بتشكيل لجنة أمنية عسكرية للتحقيق في استهداف البعثات الدبلوماسية ومقرات الدولة الرسمية.
وذكر الصدر في تغريدة على منصة "تويتر"، أنه "نظراً لخطورة الأوضاع الأمنية التي تحدق بحاضر البلد ومستقبله وفي خضم الخروقات الأمنية التي تهدد هيبة الدولة العراقية، وتشكل خطراً مباشراً على حياة ومصير شعبنا العزيز، لذا نجد من المصلحة الملحة تشكيل لجنة ذات طابع أمني وعسكري وبرلماني".
وأضاف، أن اللجنة "هي للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة، بما يضر بسمعة العراق في المحافل الدولية".
وأكمل الصدر قائلاً: "على أن تعلن نتائج التحقيق للرأي العام، وضمن سقف زمني محدد، لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك"، مضيفاً: "ومع عدم تحقق ذلك، فستكون الحكومة مقصرة في عملها لاستعادة الهيبة وفرض الأمن".
وأمس الخميس، علق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، على بيان هيأة الحشد الشعبي الأخير، الذي تطرق إلى الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، وأعلن خلاله البراءة من عمليات استهداف المصالح الأجنبية والمدنية والوطنية، في البلاد.
ونقلت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري، قوله: "بعد ما تبرأت جميع الفصائل من (المليشيات) الوقحة وغير المنضبطة، مشكورين، فعليهم بكشفهم ومحاسبتهم فوراً وبالتعاون مع الاجهزة الأمنية، فإن الشعب لازال منتظراً لذلك، وإلا ضاع العراق بين أفكاك الفاسدين والمارقين".
قبل ذلك، أصدرت هيأة الحشد الشعبي، الخميس (24 أيلول 2020)، بياناً بشأن الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلنت براءتها من عمليات استهداف المصالح الأجنبية والمدنية والوطنية.
وذكرت هيأة الحشد الشعبي، في بيانها إنه "منذ اللحظة الأولى التي أُسس بها حشدكم الوفي وبمباركة من المرجعية الأبوية لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله وهو يذود بعزم لا يلين ودماء اجريناها رخيصة قربانا لتراب هذا الوطن الطاهر لم نبتغ عرضا ولا مناصب سوى رضا الله وطرد الظلام والظلاميين من أرض النور والأنبياء".
وأضافت، أن "الحشد الشعبي قد حظي لدى جميع أبناء شعبنا على اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم باحترام وتبجيل للتضحيات التي قدمها ومازال يقدمها في طريق العز والجهاد".
وتابعت الهيأة: "نؤكد اليوم كما أكدنا سابقا ان الحشد قوة عسكرية عراقية رسمية ملتزمة بكافة الأوامر التي تصدر عن القائد العام للقوات المسلحة وتمارس عملها وفق السياقات والقوانين التي تسري على المؤسسات الأمنية العراقية كافة".
وأكملت: "نؤكد الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته انه ليس معنيا بأي صراعات سياسية أو أحداث داخلية تجري في البلد، كما انه ليس مسؤولا عن جهات تستخدم أسمه لأغراض التشويه والتسقيط والقيام بعمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية أو مدنية وطنية لاتنسجم مع ثوابت الدولة وقد أعلن مرارا وعبر مواقف رسمية براءته الكاملة منها".
وأكد بيان الهيأة ان "محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض".
واختتم الحشد بيانه قائلاً: "نتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان".
وقد يهمك ايضا
مقتدى الصدر يدعو إلى التعامل السياسي لإنهاء الوجود الأجنبي في العراق
بطولة العالم للزلاجات الجماعية والصدرية تقام في ألمانيا بدلا من أميركا