القوى العراقية

كشف تحالف القوى العراقية، بزعامة محمد الحلبوسي، الإثنين، عن وجود ما أسماه بـ"الفشل والعجز" في المنظومة الأمنية العراقية.

وقال القيادي في التحالف، النائب يحيى المحمدي، إن "الضبابية ما زالت قائمة في المشهد الأمني العراقي، في ما يتعلق بقصف مقار الحشد الشعبي في أكثر من منطقة في البلاد"، وبين أن "هناك عجزا واضحا في المنظومة الأمنية العراقية في تحديد الجهة التي قامت بقصف مقرات الحشد الشعبي، خصوصا أن هذه المنظومة صرف عليها مبالغ طائلة وكبيرة جداً".

وأضاف أن "عدم وجود إعلان رسمي حتى الساعة لعمليات قصف مقار الحشد الشعبي، هي نقطة فشل على المنظومة الأمنية للتصدي لمثل هكذا خروقات، أو على الأقل معرفة من هي الجهة المعتدية على سيادة البلاد".

كان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس حمل أميركا مسؤولية عمليات استهداف لمقار الحشد، عبر "إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية".

وهدّد المهندس في بيانه بأن الحشد سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية، على أنها طائرات "معادية".

إلا أن رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نأى بنفسه عن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، وقال إن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي"، ونفى البنتاغون اتهامات الحشد.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيرًا"، مضيفًا أن الوجود الأميركي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد المتشددين.

وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، لانفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تؤوي عسكريين أميركيين شمال بغداد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كُتل سياسية تصرّ على سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي وحكومته

رئيس مجلس النواب العراقي يُدين تقريرًا بثته قناة "الحرة" الفضائية