بغداد-العراق اليوم
غرّد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، السبت (31 تشرين الأول 2020)، بشأن فتح ساحة التحرير وإعادة الحياة إلى طبيعتها، مؤكداً أن العراق لن ينسى شبابه، وقال الكاظمي في تغريدة، عبر منصة "تويتر"،إن "شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، اليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون، لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية".وأضاف، أن "الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام"، واختتم رئيس الوزراء تغريدته قائلاً: "العراق لن ينسى شبابه"، وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية أمام حركة السيارات والمواطنين، بعد مرور عام كامل على إغلاقه.وقال قائد عمليات بغداد، فريق ركن قيس المحمداوي في شريط مصور، إن "الجسر تم فتحه بناء على طلب المتظاهرين، لإخراج العصابات وأصحاب المخدرات، وفتحه للتجارة وحركة العجلات، وهي مهمة جداً، ونتفق على مكان ملائم للمتظاهرين من أجل نقل الخيام المتبقية إلى مكان آخر قريب من ساحة التحرير".
وأشار إلى أن "وجود القوات الأمنية هو لحماية المتظاهرين، وكلمة التحام تقال للعدو وليس المتظاهرين والقوات الأمنية، ووجودنا هو لحماية المتظاهرين وفرض القانون وفتح المحال التجارية في هذا المكان".ولفت إلى أنه "بتعاون المتظاهرين مع القوات الأمنية تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين، الذين يتاجرون بالمخدرات، ومستخدمي الرمانات، وإلقاء القبض على بؤرة أساءت للمتظاهرين".ومع بدء احتجاجات تشرين في الأول من أكتوبر تشرين من العام الماضي، أقدمت القوات الأمنية على غلق جسر الجمهورية وساحة التحرير.وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق الركن جعفر البطاط، السبت (31 تشرين الأول 2020)، رفع آخر خيمة من ساحة التحرير، بعد فتحها صباح اليوم، وقال البطاط في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم): "سننهي اليوم فتح وترتيب مقتربات ساحة التحرير، بالتعاون مع الجهد الهندسي".
وبخصوص المطعم التركي او ما اسماه المتظاهرون ايام الاحتجاجات بـ’’جبل احد’’، ذكر البطاط ان "الجيش العراقي وبالتعاون مع قيادة عمليات بغداد يجري عمليات تنظيف داخل المطعم التركي، بعد انسحاب المتظاهرين ورفع خيم المعتصمين".وبين ان "قائد عمليات بغداد اشرف على عمليات تأهيل الساحة، بعد رفع الصبات من جسر الجمهورية وفتح حركة السير أمام العجلات".وأكد ان "المتظاهرين أبدوا تعاوناً كبيراً مع القوات الامنية، في عملية رفع الخيم، ونحن نقف مع المتظاهرين"، مشيرا الى ان "اعادة فتح نفق ساحة التحرير والشوارع القريبة منها يمثل فرحة بالنسبة للمواطنين".أعلنت خلية الإعلام الأمني، السبت (31 تشرين الأول 2020)، المباشرة بإعادة الحياة الطبيعية إلى ساحة التحرير ومقترباتها.وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الجهود الخدمية لوزارتي الدفاع والداخلية في ساحة التحرير ومقترباتها وشوارع الرشيد والسعدون وساحة الطيران وجسر الجمهورية باشرت صباح اليوم باعادتها لوضعها الطبيعي".
وأضافت، أن "الحركة بدأت صباحاً من الكرخ إلى الرصافة على جسر الجمهورية ومازالت الجهود الخدمية مستمرة".وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية أمام حركة السيارات والمواطنين، بعد مرور عام كامل على إغلاقه.وقال قائد عمليات بغداد، فريق ركن قيس المحمداوي في شريط مصور، إن "الجسر تم فتحه بناء على طلب المتظاهرين، لإخراج العصابات وأصحاب المخدرات، وفتحه للتجارة وحركة العجلات، وهي مهمة جداً، وسنتفق على مكان ملائم للمتظاهرين من أجل نقل الخيام المتبقية إلى مكان آخر قريب من ساحة التحرير".وأشار إلى أن "وجود القوات الأمنية هو لحماية المتظاهرين، وكلمة التحام تقال للعدو وليس للمتظاهرين والقوات الأمنية، ووجودنا هو لحماية المتظاهرين وفرض القانون وفتح المحال التجارية في هذا المكان".ولفت إلى أنه "بتعاون المتظاهرين مع القوات الأمنية تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين، الذين يتاجرون بالمخدرات، ومستخدمي الرمانات، وإلقاء القبض على بؤرة أساءت للمتظاهرين".ومع بدء احتجاجات تشرين في الأول من أكتوبر تشرين من العام الماضي، أقدمت القوات الأمنية على غلق جسر الجمهورية وساحة التحرير.
قد يهمك ايضا :
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار أنبوب الغاز قرب معسكر الحشد الشعبيّ
خلية الإعلام الأمني تؤكد سقوط طائرة تدريب عسكرية في قضاء بلد بصلاح الدين