بغداد - العراق اليوم
حذر المحلل السياسي سعد الكعبي، من محاولات تقف خلفها جهات سياسية وبدعم اميركي وخليجي لاعادة الاقتتال الطائفي للعراق من اجل احداث تغيير جذري في سدة الحكم، بهدف اعادة العراق الى سلطات ماقبل 2003.
وقال الكعبي لـ /المعلومة/، ان “تصريحات واتهامات من جهات سياسية رسمية لمكون دون اخر، باثارة الفوضى والاقتتال، ماهو الا محاولة لاشعال فتيل الطائفية من جديد، واستغلال بعض المشاكل للتسقيط المكوناتي”.
واضاف ان “اتهامات تلك الجهات، تهدف الى ابقاء القوات الاجنبية في العراق، بحجة ان احد المكونات يمتلك السلاح ويبسط سلطته بالقوة، ويهدد السلطات في البلاد، وما هي الا دعوة مبطنة للبقاء الاميركي داخل العراق”.
واوضح ان “هناك محاولات لاحداث تغييرات جذرية في سدة الحكم، وتغيير المعادلة السياسية بدعم اميركي وخليجي، لاعادة العراق الى سلطات ماقبل 2003، وهيمنة مكون على اخر، بذريعة فشل احد المكونات بادارة البلد وظهور المشاكل الداخلية في محافظات دون غيرها، في حين ان هناك جهات تعمل على احداث الفوضى في محافظات معينة من اجل تغيير الوضع لصالح مكونات اخرى”.
قد يهمك أيضًا
قيادة "التحالف" ترحِّب بطلب التهدئة وتفتح معبر "علب" لإدخال المؤن والمساعدات
الحلبوسي يحذر من سيناريوهاتٍ "غامضةٍ ومرعبة" تفضي "لليهمك مجهولِ"