تحدث السياسي المخضرم، محمد عثمان، عن وضع الأحزاب الكردية والعربية، بشكل عام، مشيرا إلى أن مفهوم الديمقراطية لم يتبلور لدى كل الأحزاب ومنها الكردية، وقال عثمان في مقابلة ان "الأحزاب السياسية في الشرق الأوسط ومنها الكردية والعراقية، محكومة بالوراثة، وحكم العوائل"، وتابع أن "مفهوم الديمقراطية لم يطبق بشكل كامل لدى الأحزاب العربية وكذلك العربية"، مبينا أن "هذا الأمر يحتاج الى تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية، كما انه يحتاج الى ارادة حقيقية من أجل تطبيقه".وعن الانفصال الكردي، الذي سعى له الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأحزاب كردية اخرى، واشار عثمان الى ان "مساعي الانفصال جاءت بسبب استفحال مشاكل إقليم كردستان، مع العاصمة الاتحادية، والتي وصلت ذروتها بالتوجه نحو استفتاء الانفصال".

وأكد السياسي الكردي، محمود عثمان، في وقت سابق، أن دعوات انفصال إقليم كردستان في الوقت الحالي غير واقعية، مبينا أن الأمريكان والمجتمع الدولي يخذلون الكرد في حال الانفصال، وقال عثمان في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "المجتمع الدولي والولايات المتحدة يخذلون الكرد كما فعلوا في المرات السابقة، ولن يسمحوا بقيام الدولة الكردية في الوقت الحالي".وأضاف أن "الحل هو استمرار الحوار وإرسال الوفود الحكومية إلى بغداد ومحاولة التوصل لتفاهم مشترك في التصعيد لا يخدم جميع الأطراف، لأنه بالنهاية المواطن هو الذي يخسر بسبب قطع راتبه، فيجب استمرار الاتصالات مع الحكومة والأطراف السياسية في بغداد".

قد يهمك ايضا : 

 الجبهة العراقية تدعو الى انتخابات بعيدة عن سطوة السلاح والتزوير

البرلمان يعقد جلسته برئاسة الحلبوسي وحضور 183 نائبا