عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق

عبَّرت جبهة الإنقاذ والتنمية الجمعة، عن أسفها خسارة العراق لعضويته في مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة غير أنها لم تستبعد في الوقت ذاته أن تفقد الحكومة الاتحادية شرعيتها أمام المجتمع الدولي، بسبب التعامل الذي يزداد سوءا مع ملف التظاهرات والمغيبين من المكون السني.
وذكر بيان صادر عن الجبهة أنه "رغم أن بعثة العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة قدمت ثلاثة وعشرين تعهدا والتزاما للحفاظ على العضوية في المجلس وإعادة ترشيحه فإن المجلس لم يقتنع بهذه التعهدات والالتزامات بسبب حالة حقوق الإنسان في العراق، والإجراءات غير القانونية في الاعتقال والحجز، فضلا عن العنف المفرط الذي واجهت به الحكومة المتظاهرين السلميين في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب وقتل وجرح أعداد كبيرة لا تتفق مع أي معيار إنساني في تعامل الحكومات مع شعوبها، إضافة إلى تراجع العراق إلى مراتب دنيا في مجال حرية الصحافة".

اقرا ايضا 

مسؤول أمني يكشف تدخل فصائل مدعومة من إيران ميدانيًا لفض تظاهرات العراق

وأضاف البيان أن "كل ذلك يرتبط بجريمة أقسى وأكثر فداحة هي جريمة الإخفاء القسري التي طالت الآلاف من مواطني المحافظات المحررة، هذه الجريمة التي تعاني من تأثيراتها آلاف العائلات العراقية التي لم تحصل لحد الآن على أي نتيجة من الحكومة برغم المطالبات المستمرة، وبرغم اللجان التي لا تقود إلى نتائج واضحة أو معلنة".
ورأى البيان أن "فقدان العراق لمقعده في مجلس حقوق الإنسان في جنيف هي رسالة واضحة من المجتمع الدولي للحكومة العراقية بأن ملفها في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان يزداد سوءا مع اتجاهها لقمع حق التظاهر السلمي ومحاصرة الأصوات المنادية بالتغيير ومكافحة الفساد وتوفير الخدمات الاساسية وتشغيل العاطلين عن العمل واعمار المناطق المحررة واعادة النازحين واصلاح النظام الاداري والقضائي والسياسي وتحسين شبكات الحماية الاجتماعية وتفعيل القطاع الخاص بهدف القضاء على البطالة فضلا عن ضعف ادارتها للتنوع وبما يحقق المساواة بين العراقيين وفقا للدستور فلازال عدم التوازن في ادارة الدولة بارزا للعيان في ظل اصرار الحكومة الحالية والحكومات التي سبقتها على تغييب مكونات اصيلة عن مشهد التمثيل السياسي الحقيقي والذي يحقق التوازن والعدالة في ادارة الدولة" .
وأشار البيان إلى أن "إعادة دور العراق الدولي في مجال حقوق الانسان وبما يتناسب مع حجم الالتزامات الدولية والاتفاقيات التي وقعها العراق في مجال حقوق الانسان لابد ان ينبع من التزامات الحكومة العراقية بتطبيق ما التزمت به دوليا على شعبها اولا قبل ان تكون تلك الالتزامات مجرد واجهة لتلميع صورة الحكومة العراقية على الصعيد الدولي ،وهذا لن يكون الا بتفعيل حقيقي لمبادي الدستور العراقي ولاسيما تلك المتعلقة بالحريات العامة واولها تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة والعدالة ودولة القانون والشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد والتزوير والمحسوبية".
وتابع البيان أن "إصرار الحكومة العراقية على تجاهل ملف حقوق الانسان والحريات العامة لن يفقدها الدعم الدولي وانما سيفقدها ابسط اركان الحكم الرشيد المتمثلة بالشرعية والمشروعية اذ ان عدم التزامها بمواد حقوق الانسان التي نص عليها الدستور سيفقدها الشرعية السياسية التي استمدت منها حكمها".
يذكر أن العراق قد خسر امس الخميس عضويته في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مسابقة المجموعة الآسيوية لأربعة مقاعد أمام اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وجزر مارشال.
وتوقع الخبير القانوني علي التميمي اعادة العراق تحت طائلة الفصل السابع بعد اخراجه من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بسبب قتل المتظاهرات وقمع الاحتجاجات وتنفيذ الاعتقالات دون اوامر قضائية.
نشرت الفنانة المصرية ياسمين رئيس، تعليقًا غامضًا عبر حسابها على "تويتر"، تحدّثت فيه عن وجع الانفصال، ومرارة العيشة بعده، ما أثار الشكوك حول انفصالها عن زوجها المخرج هادي الباجوري، حيث شاركت منشورًا على "تويتر"، حيّرت فيه المتابعين بقولها: "في أغلب الأوقات ومهما كانت الأسباب قوية لما ييجي قرار الانفصال بين اتنين بينهم عيشة وحياة طويلة بيفضل في حزن محتاج لوقت كبير عشان يعدى".
اختفاء بعض الصور المشتركة بين "الباجوري" وزوجته "ياسمين"، من على صفحته بموقع "إنستغرام"، زادت من الشكوك حول الانفصال الذي تحدّثت عنه الأخيرة، خاصةً أنهما كانا قد ظهرا سويًا في ختام مهرجان الجونة السينمائي، ونشر "الباجوري" إطلالتها في المهرجان على صفحته بتاريخ 29 سبتمبر، لكنها اختفت الآن.
الرؤية ما زالت غامضة، وغير واضحة، خاصةً وأن المخرج هادي الباجوري لم يرد بأي تعليق منذ أيام، سوى حذفه بعض الصور التي كان قد نشرها سابقًا، وحاولت "فوشيا" التواصل مع النجمة ياسمين رئيس، إلا أنها لم ترد.
جديرٌ بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، كان قد جمع الزوجين "ياسمين" و"الباجوري"، في آخر ظهور رسمي بينهما، وأظهرت الصور حُسن العلاقة والمحبة بينهما.

قد يهمك ايضا :

الرئيس العراقي يدعو إلى إصلاح النظام الانتخابي وحوار وطني شامل