بغداد-العراق اليوم
قال مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء ، ان هناك قرينة تدل على ان التظاهرات امام السفارة الامريكية في بغداد، هدفها انهاء تظاهرات الشعب الإصلاحية، داعيا بـ’’الثوار’’ الى الثبات والاستمرار الى التظاهرات وصولا الى الانتخابات المبكرة وكتب صالح محمد العراقي على حسابه الشخصي في ’’فيسبوك” منشورا جاء فيه “تلميح.. تظاهرنا ضد الاحتلال من اول يوم حينما ارادوا تدنيس (الحرم) في النجف الاشرف، وتظاهرنا ضده في كل عام، وطالبنا بعدم توقيع اتفاقية معهم، وطالبنا بغلق سفارة الشيطان الأكبر”.
وأضاف “كانوا في العلن يستهزؤون، وفي الاروقة يتوسطون لهم” واردف “اليوم صار العراق ساحة تظاهرات.. واليوم صار العراق ساحة حرق للسفارات والبعثات الدبلوماسية/ وكأن العراق هو البلد الوحيد الذي يضم السفارات والبعثات ثم لا تنسوا اجمع كل الساسة جالسوا المحتل لا في السر بل في العلن بكل طوائفهم وانتماءاتهم”وأضاف “الا (قائدنا الصدر)”وتابع “لكن حسب تصوري والله العالم.. وخصوصا بعد ما سمعته من بعض قادة المليشيات ومن امام سفارة الشر: ان السفارة هي المكان الحقيقي لدعم العصابات يعني بها: (الثوار)”.
ولفت الى ان “هذه قرينة على ان التظاهرات امام السفارة يراد بها انهاء (تظاهرات الشعب الاصلاحية)”وخاطب العراقي المتظاهرين قائلاً “لذا ادعو اخوتي (الثوار) للثبات والاستمرار على سلميتهم وعدم الاحتكاك بهم” ومضى “ولا تحزنوا ولا تهنوا وان رأيتم (الخضراء) مفتوحة امامهم ومغلقة بوجوهكم، فانتم اليوم على اسوارها وغدا سيكون الشعب فيها”وأوضح “اعني من خلال الانتخابات المبكرة التي دعا لها الحكماء والعقلاء، ومن خلال قانونها المنصف الذي سيكون للشعب مقدمة لانهاء الفساد والتحزب، فادخلوها من ابواب الانتخابات امنين سالمين غانمين”
واختتم منشوره بالقول “فالفساد يلفظ انفاسه الأخيرة.. والله ولي التوفيق”وأقدم محتجون من أنصار الحشد الشعبي، صباح اليوم الثلاثاء، على رفع أعلام كتائب حزب الله على جدران السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي الذي طال موقعا للحشد الشعبي في القائم، بمحافظة الانبار، فيما هددوا باقتحام السفارة في حال استمرت بقصف مواقع الحشد الشعبي.
وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.
قد يهمك ايضا :
بغداد تتخذ الإجراءات القانونية بشأن القوات الأميركية القادمة من سورية