قوات الجيش المصري المنتشرة في سيناء

أعلنت مصادر أمنية، أن مبعوثًا إسرائيليًا وصل إلى العاصمة المصرية، في زيارة استغرقت ساعات عدة، التقى خلالها مسؤولين أمنيين كبار، قبل عودته إلى تل أبيب. وأشارت المصادر، إلى أن الجانبين تطرقا إلى التطورات الحالية في سيناء، خصوصًا في "المنطقة ج"، التي يتطلب وجود قوات الجيش المصري فيها تنسيقًا مع الجانب الإسرائيلي، وفقًا لاتفاقية السلام المبرمة قبل 30 عامًا بين البلدين.
وكشفت مصادر في القصر الرئاسي المصري، عن تحقيق قوات الجيش والشرطة تقدمًا كبيرًا في العمليات التي تجريها لتطهير سيناء من "الإرهابيين" والتكفيريين، خصوصًا بعد لقاء وفود شعبية بينها قيادات قبلية من سيناء، رئيس الدولة الموقت المستشار عدلي منصور.
وأكدت المصادر نفسها، أن العمليات المصرية، ولا سيما غلق وتدمير الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، لا تستهدف الفلسطينيين في القطاع، ولكن هدفها "حماية الأمن القومي المصري"، ومع استمرار المداهمات والملاحقات للمشتبه في انتمائهم إلى الجماعات المتشددة والمسلحة في سيناء، خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود مع كل من إسرائيل وقطاع غزة.