قال مصدر أمني يمني في العاصمة صنعاء "إن الأجهزة  الأمنية اعتقلت، مساء الاثنين، الماضي خليه تابعه لتنظيم "القاعدة"، وتم ضبط عدد من الأحزمة الناسفة  ومتفجرات وأسلحة وذخائر، وأضاف المصدر "إن جهاز  المخابرات اليمني باشر التحقيق  مع تلك العناصر وتبين من التحقيقات الأولية  أن العناصر  "الإرهابية" كانت تستهدف  سفارات غربية  ومنشآت حيوية في العاصمة، فيما نقلت مصادر إعلامية يمنيه أن الرئيس اليمني أحبط في الآونة الأخيرة تهريب 10 شحنات أسلحة خفيفة ومتوسطة بينها مسدسات ورشاشة وبنادق آلية وذخائر بكميات كبيرة لتجار أسلحة يمنيين, ضالع فيها نافذون عسكريون ومدنيون وقادة أحزاب وزعماء قبليون كانت في طريقها إلى اليمن، وتقدر بما يقرب من 97 مليون دولار. قال مصدر أمني  لــ العرب اليوم " إن  خليه تتكون من 9 أشخاص  تم اعتقالها  في منطقه" السنينة بعد أن داهمت قوات الأمن أحد المباني التي كان يتواجد فيها  العناصر "الإرهابية" .
وأضاف المصدر  "إن جهاز " المخابرات اليمني   باشر  التحقيق  مع تلك العناصر  بالإضافة إلى ضبط عدد من الأحزمة الناسفة  ومتفجرات وأسلحة وذخائر"، وبحسب المصدر فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العناصر  الإرهابية كانت تستهدف  سفارات غربية  ومنشآت حيوية في العاصمة.
وقالت المصادر "إنه  تم ضبط الخلية إثر معلومات أفاد بها أحد عناصر التنظيم الذي يجري التحقيق معه في  "المخابرات" جهاز الأمن السياسي، و اعتقال عناصر الخلية وجميعهم يمنيون في أحياء متفرقة بينها السنينة وحدة ومدينة سعوان, حيث تعد هذه الخلية واحدة من الخلايا النائمة التابعة للتنظيم, وبدأت تنشط في الآونة الأخيرة".
وفي السياق ذاته تبدأ الأسبوع  الجاري  محاكمة خلية تابعة لـ"القاعدة" تضم 8 أشخاص بتهمة محاولة اغتيال هادي في تموز/يوليو الماضي.  حسب مصدر في المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة في صنعاء.
وكان المتهمون خططوا لتفجير موكب هادي أثناء مروره في شارع الستين الجنوبي القريب من دار الرئاسة في صنعاء بعبوات شديدة الانفجار من مادة "سي 3" تزن 7 كيلوغرامات موقوتة بشريحة هاتف جوال, حيث تم اعتقالهم في مدينتي صنعاء ومعبر وضبطت معهم عبوات ناسفة ومتفجرات وأسلحة وذخائر.
في سياق آخر نقلت مصادر إعلامية "يمنيه "أن الرئيس اليمني " عبده ربه منصور هادي . أحبط في الآونة الأخيرة تهريب 10 شحنات أسلحة خفيفة ومتوسطة بينها مسدسات ورشاشة وبنادق آلية وذخائر بكميات كبيرة لتجار أسلحة يمنيين, ضالع فيها نافذون عسكريون ومدنيون وقادة أحزاب وزعماء قبليون كانت في طريقها إلى اليمن. وتقدر بما يقرب من 97 مليون دولار.
ويأتي الكشف عن هذه  الشحنات من الأسلحة .في وقت تشهد فيها البلاد تخريب ممنهج للخدمات العامة، و انتشار التفجيرات الإرهابية في أكثر من مكان من البلاد، والتي وصلت إلى حد استهداف المواطنين.