الرباط – رضوان مبشور قال مفتش حزب "الاستقلال" المغربي في مدينة فاس، إن انتصار مرشح حزبه في مدينة فاس في الانتخابات الجزئية التي جرت الخميس الماضي في مقعد دائرة مولاي يعقوب على مرشح حزب "العدالة والتنمية" هو انتصار للشرعية الديمقراطية والشعبية الجماهيرية.  يأتي هذا فيما أكد مدير الحملة الانتخابية لحزب "العدالة والتنمية" سعيد بنحميدة، أن سبب هزيمة الحزب في الانتخابات الجزئية هو "الفساد والمال الحرام والبلطجية التي استعملها حزب (الاستقلال) في الحملة الانتخابية وحتى في يوم الاقتراع"، مشددا أن "ما وقع بمولاي يعقوب مجزرة للديمقراطية وللكرامة"
ووصف محمد ملوكي حزب "العدالة والتنمية" ب "تماسيح الديمقراطية ومستغلي العقيدة"، وقال أنهم "يأبون إلا أن يوظفون أسلوب التباكي وقذف الآخر بكل أشكال الافك والبهتان ليظهروا في موقف الضحية والمظلومين واستدرار العطف تم استغلاله، وذلك بدائرة مولاي يعقوب عندما أعملت الشرعية الديمقراطية للرد على القرارات اللاشعبية والاستغلال المفضوح للقيم الروحية التي يؤمن بها جميع المغاربة وذلك بالتصويت والثقة في مرشح حزب (الاستقلال)".
واسترسل مفتش حزب "الاستقلال" في مدينة فاس في مهاجمة الحزب الحاكم، قائلا إن "دعاة الديمقراطية المستغلين للفسحة الكبيرة التي جاء بها الدستور لا يردعهم ما يدعون الإيمان به في اختلاق الأكاذيب والترهات ورمي منافسيهم بأوصاف طهرهم الله منها وحماهم من كل منافق لئيم"، وقال إن "ما ورد في البيان الرئيس الذي وزعه التماسيح (في إشارة إلى حزب "العدالة والتنمية") على بعض الصحف يؤكد أسلوب هؤلاء عندما يخفقون في معركة من المعارك فيحاولون إلصاق هزائمهم بالآخر دون العودة إلى أنفسهم للاعتبار واكتشاف العيوب"، مؤكدا أن "انتصار مرشح حزب الاستقلال هو انتصار للشرعية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية المؤمنة بحق هذا البلد في الأمن والاستقرار".