تدابير أمنية مشددة في صنعاء

كشف مصدر رفيع في جهاز المخابرات اليمنية، لـ"العرب اليوم"، عن محاولة لاغتيال الرئيس عبدربه هادي في أحد شوارع العاصمة صنعاء، مما أدى إلى نقل الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني إلى قصر الرئاسة. وأكد المصدر نفسه، أن الأمن القومي حصل على معلومات تُفيد بوجود مخطط لاغتيال الرئيس اليمني من قِبل تنظيم "القاعدة"، مما دفع هادي إلى نقل الجلسة الختامية إلى قصر الرئاسة، فيما تشهد العاصمة صنعاء تشديدات أمنية لم تشهدها من قبل، في ظل مخاوف أمنية عقب موجة اغتيالات شهدتها البلاد، حيث كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالقرب من محيط قصر الرئاسة، وقطع بعض الشوارع المؤدية إليه.
ويُدشّن مؤتمر الحوار الوطني، الثلاثاء، افتتاح الجلسة العامة الثالثة، التي ستستمر حتى 13 تشرين الأول/أكتوبر، على أن تُستأنف مباشرةً بعد عيد الأضحى المبارك، في 21 الشهر الجاري.
وأعلن مكون الحراك الجنوبي والحوثيين، مقاطعتهم الجلسات الختامية، حتى يتم تنفيذ شروطهم، ففي الوقت الذي تتجه فيه فرق مؤتمر الحوار الثلاثاء، إلى قصر الرئاسة، يتجه بينما الحوثيون والحراك إلى فندق "موفنبيك" لاستكمال عمل الفرق في الحوار.
وقد وزّع قصر الرئاسة، عصر الإثنين، دعوة تدعو أعضاء الحوار إلى الحضور إلى فندق "موفنبيك"، وبعد صدور بيان مُوقّع باسم ممثل الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، وممثل الحوثيين صالح هبرة لجأت إلى تغيير موقع انعقاد المؤتمر إلى قصر الرئاسة.
وهدد حزب "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب التحالف الوطني، في مؤتمر الحوار، بتعليق مشاركتهم في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر، إذا أدرجت في جدول أعمالها قضايا غير متوافق عليها.