المناورات العسكريّة المغربيّة البريطانيّة في "جبل طارق"

أعربت السلطات الإسبانيّة، عن قلقها من المناورات العسكريّة المشتركة بين المغرب وبريطانيا، على مضيق جبل طارق. وأفادت صحيفة "إلباييس" الإسبانيّة، أن "غضب مدريد ناتج عن توسيع وتطوير أشكال المناورات العسكريّة بين المغرب وبريطانيا، في المرحلة التي بدأت تضغط فيها إسبانيا على لندن من أجل استئناف المفاوضات لتصفية الاستعمار في صخرة جبل طارق، و أيضًا على خلفية النزاع الثلاثيّ بين المغرب وإسبانيا على سبتة ومليلية وبعض الجزر المحتلة من جهة، وبين إسبانيا وبريطانيا على صخرة جبل طارق من جهة ثانية.
وقد احتجّت إسبانيا، سابقًا، على المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب وبريطانيا في العام 2010، والتي جرت في مياه جبل طارق، وامتدت إلى المياه الإقليميّة الإسبانيّة.
وتجري هذه المناورات المشتركة، بدعم المغرب في مضيق جبل طارق، في إطار التعاون العسكريً بين البلدين، والذي ينص على حصول المغرب على التدريب لقوات المشاة وعلى أسلحة حديثة، مقابل تقديمه لفضاءات في الأطلس والصحراء لتدريب قوات "الكوموندو" البريطانيّ، ومن المرتقب أن تستمر المناورات لمدة شهر.