آليات تابعة للجيش المصري

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، استهدافها للمقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني مساء الأحد الماضي، أمام منزله بمدينة نصر. وقالت الجماعة، في بيان منسوب لها الثلاثاء، إن العملية الأخيرة باكورة عمليات الجماعة ضمن سلسلة عمليات "فك الأسيرات من أيدي الطغاة"، نتيجة لاعتقال النساء الحرائر واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، على حد وصفهم.
وأضافت، أن الجماعة كلفت ما يسمى بسرية "المعتصم بالله"، بتحرير الأسيرات وتعقب كل من ساهم وشارك في أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية، معلنة استعدادها لتلقى عبر وسائل التواصل الإلكترونية المتاحة، أي معلومة تساعد في تتبع وتعقب هؤلاء الذين شاركوا في أسر الحرائر.
ووجهت الجماعة في إنذار شديد اللهجة إلى ما وصفتهم بـ "طغاة وزارة الداخلية وأمن الدولة"، مفادها "أخرجوا النساء من المعتقلات وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة وإلا فانتظروا الحلقات الآتية من السلسلة".
كما دعت جماعة أنصار بين المقدس المصريين لتزويدها بالمعلومات التي تساعد في تتبع وتعقب ما وصفتهم بـ"الطغاة المجرمين" الذين شاركوا في أسر الأخوات وذلك عبر وسائل التواصل الإلكترونية المتاحة.
كان قد وردت معلومات الاثنين لأجهزة المخابرات وأجهزة الأمن عن تورّط جماعة أنصار بيت المقدس في حادث اغتيال المقدم محمد مبروك الذي قتل على يد مجموعة مسلحة.
وقالت المصادر إن المجموعة التي نفّذت عملية الاغتيال، ووفقا للمعلومات الأولية، على اتصال بجماعة أنصار بيت المقدس الموجودة في سيناء وأنه جاري التحقق من هذه المعلومات.