الجزائر - نورالدين رحماني
قررت "الجبهة الوطنية" الجزائرية الجمعة، في الجزائر العاصمة، مراسلة جميع الأحزاب السياسية، من أجل العمل على إيجاد صيغة من شأنها ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مقابل ما تراه نية مبيتة من النظام الحالي لتزوير الانتخابات لفائدة مرشحه المرتقب بوتفليقة.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي لتقييم النشاط السنوي للحزب لسنة 2013.
وأشار موسى إلى أن حزبه سيراسل "كل الأحزاب السياسية التي تندد وتعارض طريقة تسيير الانتخابات وأسلوب التعامل مع المترشحين من أجل العمل سويا لإيجاد صيغة تحد من التزوير والوصاية وأيضا من التلاعب بالأصوات ومصادرتها"، وعبر أيضا على رغبة حزبه في لقاء "كل الراغبين في الترشح للرئاسيات كأحرار لفرض طريقة لإعادة السلطة إلى الشعب، مشيرا إلى أن كل ما سيتم الاتفاق عليه سيقدم لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وللمجالس والهيئات المشرفة على الانتخابات.
وأوضح تواتي أنه في حال عدم أخذ الجهات المعنية اقتراحات المعارضة سيتم القيام بحملة تدعو الشعب للتصويت بورقة بيضاء، مؤكدا استحالة اقتراح "مترشح التوافق" نظرا لاختلاف برامج الأحزاب السياسية في الجزائر.