الرباط ـ محمد عبيد
عبّر نشطاء جمعويون وحقوقييون مغاربة، مقيمين في فرنسا، السبت، عن استيائهم إزاء غياب الدبلوماسية المغربية عن فعاليات المنتدى الدولي للديموقراطية، في فرنسا، المنظم في الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وكشفت المصادر عن أن "اللقاء عرف مشاركة
العديد من الوفود الدولية السياسية والمدنية، ضمنها المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، غير أن الدبلوماسية المغربية لم يظهر لها أثر، رغم أهمية النقاش بشأن موضوع قضية الصحراء، محل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو، المدعومة من طرف الجزائر".
وفي المقابل، فقد حضر السلك الدبلوماسي الجزائري، ودول جنوب أفريقيا، المؤيدة لانفصال الصحراء عن المغرب.
ووجّهت إنتقادات للحكومة المغربية، لكونها، حسب تعبير المصادر "لا تتوفر على رؤية استراتيجية مقنعة، تجسد رغبة حقيقية لفك النزاع المفتعل في الصحراء، مع العلم أن المغرب ينفق مليارات من المال العمومي بغية كسب تأييد عالمي لمغربية الصحراء".
ويشار إلى أن حربًا تجري رحاها بين لوبيات حقوقية مغربية في مقابل أخرى جزائرية وصحراوية، بغية كسب تأييد أوروبي في قضية كل طرف على مستوى الصراع في ملف الصحراء.