اعترف حزب "التحالف الشعبي" المعارض في موريتانيا، السبت، الذي يترأسه رئيس غرفة الجمعية الوطنية في البرلمان، مسعود ولد بلخير، بـ"هزيمته في الانتخابات التشريعية والبلدية التي لا يزال فرز نتائجها متواصلًا حتى الآن منذ نحو أسبوع". وجاء اعتراف الحزب بهزيمته على لسان مدير حملته، في نواذيبو بداهية ولد أسباعي.
وأضاف ولد أسباعي، أن "هزيمة حزبه في البلديات جاءت لأسباب عدة، من بينها؛ تزامن اقتراع السبت مع إبحار الصيادين، علاوةً على أن أعداد البطاقات اللاغية وصلت إلى 2500، من المحتمل أن يكون للتحالف نصيب كبير منها".
وأوضح مدير حملة التحالف الشعبي التقدمي في مدينة نواذيبو، أن "حزبه قرر دعم مرشح الكرامة، القاسم ولد بلالي، في الجولة الثانية، مقابل أن يدعم الكرامة مرشحهم في مدينة أطار، عاصمة محافظة آدرار، في الشمال الموريتاني، في مقاطعة دارالنعيم، في العاصمة نواكشوط"، داعيًا أنصاره إلى "استيعاب القرار الصادر عن القيادة المركزية للحزب".
وأكد المنسق لحزب التحالف الشعبي، على مستوى محافظة نواذيبو، عبدالله ولد أمبارك، أن "المناضلين يجب أن يفهموا أن قرار دعم مرشح الكرامة تم في ضوء مؤسسي، ويجب أن يجسد على أرض الواقع تلبية لقرار التحالف".