دمشق ـ جورج الشامي
استهدفّ طيران قوات النظام الحربي، الاثنين، بلدة الناصرية في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل 3 أطفال، وسقوط عدد من الجرحى، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والفوزديكا كلا من حيي جوبر والعسالي في دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني، فيما سقطت قذائف هاون عدة على حي الصالحية والمالكي في قلب العاصمة و مقتل
شخص وسقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة، في حين سيطر الجيش السوري الحر على بلدتي العبد ورسم القطا بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدات وقرى مدينة القنيطرة.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة اللاذقية، أن "الطيران الحربي نفذ غارة على قرية المريج، ومناطق أخرى في ريف اللاذقية، ومعلومات عن إصابة رجل بجراح، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة سلمى، ومناطق في ناحية ربيعة في جبل التركمان".
وأضاف المرصد في محافظة حمص، "قتل رجل في منطقة الحولة، جراء سقوط قذيفة بالقرب من الأرض التي يعمل فيها، أطلقتها القوات النظامية، بحسب نشطاء من المنطقة، كما استشهد رقيب أول منشق في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات النظامية في محيط مدينة النبك في القلمون في ريف دمشق، أما في محافظة حماة، فلقي 3 أشخاص مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق العام بين بلدتي خربة عارف والحميري في ريف حماة الغربي".
وأشار المرصد في محافظة ريف دمشق، إلى أن "منطقة العريض في يبرود تتعرض إلى قصف من القوات النظامية، ما أدى إلى استشهاد رجل جراء إصابته في القصف، كما استشهد رجل من مدينة النبك جراء إصابته برصاص قناص في مدينة النبك، كذلك دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بالقرب من بلدة الرحيبة، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية، على مناطق في البلدة، كما استشهد رجل من بلدة كناكر عقب اعتقاله من القوات النظامية، واتهم نشطاء عناصر القوات النظامية بقتله".
إلى ذلك استهدف طيران قوات النظام الحربي بلدة الناصرية في ريف دمشق ما أدى لمقتل 3 أطفال وسقوط عدد من الجرحى، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والفوزديكا كلا من حيي جوبر والعسالي في دمشق ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني، فيما سقطت عدة قذائف هاون على حي الصالحية والمالكي في قلب العاصمة ما أدى لمقتل شخص وإصابة عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة، في حين جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة بلدة مضايا ما أدى لحركة نزوح كبيرة لأهالي البلدة إلى القرى المجاورة، هذا وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر مع قوات النظام في كل من دوما والمعضمية والضمير وسط قصف يستهدف أطراف المدينة.
فيما تعرضت بلدتا حزرما والنشابية في منطقة المرج في ريف دمشق الشرقي إلى قصفٍ عنيف من قبل قوات النظام باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ممّا أسفر عن سقوط عددٍ من الجرحى بين المدنيين.
وبالتزامن مع ذلك تجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على عدّة جبهات في منطقة المرج، كما اندلعت اشتباكاتٌ متقطعة على أطراف بلدة المليحة وبالقرب من المتحلق الجنوبي.
يشار إلى أن قوات النظام تفرض منذ أكثر من عام حصاراً شبه كامل على مدن وبلدات ريف دمشق الشرقي الواقعة تحت سيطرة كتائب المعارضة.
من جهة أخرى تعرّض حي العسالي جنوب العاصمة دمشق إلى قصفٍ عنيف من قبل قوات النظام باستخدام الرشاشات والمدفعية الثقيلة، ممّا أسفر عن حدوث دمار جزئي في الأبنية السكنية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.
كما تجدّد القصف على منطقة بورسعيد في حي القدم من قبل دبابات الجيش النظامي التي تحيط بالمنطقة.
أما في في محافظة حلب، "وردت أنباء عن قيام القوات النظامية بإطلاق الرصاص في أحد أجنحة سجن حلب المركزي، ما أدى إلى استشهاد 7 سجناء، وسقوط عدد من الجرحى، كما تستمر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر الجاري في فرض حصارها على منطقتي كوباني وعفرين، اللتين تقطنهما غالبية من المواطنين الأكراد، بينما لقي ما لا يقل عن 3 مقاتلين من الدولة الإسلامية مقتلهم، بالإضافة إلى مقاتل آخر من لواء مقاتل، وأصيب نحو 7 آخرين بجراح خلال اشتباكات بين لواء مقاتل والدولة الإسلامية في العراق والشام في منطقة مسكنة في ريف حلب، كما عثر على جثة رجل مجهول الهوية بين قرية جبرين وشيخ عيسى، وعليه آثار طلق ناري في الرأس، أما محافظة إدلب، فنفذ الطيران الحربي غارة على قرية النمرة في سهل الروج في ريف مدينة إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".
و قامت قوات المعارضة بتدمير آخر أليّةٍ ثقيلة للجيش النظامي داخل مشفى الكندي بحلب، وذلك بعد سيطرتها على أجزاء من مستشفى الكندي بحلب بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام ما أدى لمقتل 15 عنصرا من جنود قوات النظام بينهم ضابطان.
وتستمرّ المواجهات بين كلٍّ من قوات النظام المتمركزة في البناء الجديد وفي عدّة زوايا من المشفى، وقوات المعارضة المحاصرة له.
وقد تمّ رصد أرتال عسكرية تابعة للنظام متّجهة نحو المشفى لفكّ الحصار عنه. بينما تجري اشتباكاتٌ عنيفة بالقرب من دوار الليرمون القريب من المشفى شمالي حلب.
كما دارت اشتباكات أخرى في معارة الأرتيق بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، في حين استهدف قصف مدفعي وصاروخي بلدة بابيص والطريق الواصل بين معارة الأرتيق والبلدة، في غضون ذلك قامت قوات النظام بحرق جميع المحال التجارية الواقعة بالقرب من مبنى الكيالي بمدينة حلب القديمة بعد تصدي الجيش السوري الحر لهم، كما قصف الطيران الحربي إحدى النقاط الطبية في حي الزبدية بحلب ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم سيدتان، واستهدف أيضاً حي السكري والميسر والأنصاري ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، بينما أصيب 9 مدنيين برصاص قناصة قوات النظام أثناء عبورهم من معبر كراج الحجز بمدينة حلب.
و في محافظة درعا، أن مناطق في بلدة بصر الحرير تتعرض لقصف من القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أما في محافظة دمشق، فاستشهد مواطنان، وأصيب ما لا يقل عن 23 مواطنًا جراء سقوط قذيفة على منطقة الصالحية، وسط العاصمة، وفي محافظة الحسكة، دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة، والقوات النظامية، في ناحية تل براك في الريف الشمالي لمدينة الحسكة على طريق القامشلي، بينما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من المدينة الرياضية، مقابل السجن المركزي في منطقة النشوة في مدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".
وفي المقابل سيطر الجيش السوري الحر على بلدتي العبد ورسم القطا بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدات وقرى مدينة القنيطرة.
في حين قصف طيران النظام الحربي على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشرقي ما أدى لمقتل مدني وإصابة عدد من الأشخاص ودمار عدد من المنازل، كما ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على مدينة كفر زيتا ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين. في غضون ذلك، اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في محيط قرية رسم العالي والمفكر في ريف حماة.