القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكَّد وزير الخارجية، السفير نبيل فهمي، أن "جولته الآسيوية والتي شملت؛ الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، تأتي في إطار سياسة تنويع وتوسيع البدائل الخارجية، تعظيمًا للمصالح المصرية، وتأكيدًا على استقلالية القرار الخارجي، بعد ثورتين شعبيتين، وليس خصمًا من علاقات قائمة مع دول وأطراف أخرى".
كما تناول الوزير، ما تم مناقشته خلال المباحثات، التي أجراها مع كبار المسؤولين في الدول الثلاث، لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول، حيث تم الاتفاق على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، وتنشيط السياحة الوافدة للبلاد، بعد قرار الدول الثلاث تخفيض التحذيرات التي سبق أن فرضتها على سفر رعاياها إلى مصر.
ونوَّه الوزير، إلى "حزمة المساعدات الإضافية التي أعلنتها كلٌّ من؛ الصين، واليابان، بقيمة ١٥٠ مليون يوان من الصين، و١٦ مليون دولار من اليابان، لدعم التنمية في مصر، فضلًا عن حضور مراسم التوقيع على العقد الخاص بإنشاء مجمع للبتروكيماويات في العين السخنة، باستثمارات كورية ألمانية وأميركية مشتركة، بقيمة ٤.٨ مليار دولار، توفر كوريا ٣٠% منها، وتقوم بتنفيذه شركة "SK" الكورية، ويخلق أكثر من ٤٠ ألف فرصة عمل في مصر، نصفها خلال فترة إنشاء المشروع والنصف الآخر بعد تشغيله".
وأوضح المتحدث، أن "الوزير فهمي شرح أيضًا التطورات الداخلية في البلاد، وقرب الاستفتاء على مشروع الدستور، في منتصف الشهر المقبل، فضلًا عن تناول مستقبل العلاقات بين مصر والقوى الكبرى؛ كالولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وغيرها"، مؤكدًا أن "تلك العلاقات تسير بالتوازي، ولا تأتي على حساب بعضها البعض، وتناول أيضا مواقف مصر من قضايا إقليمية ودولية مهمة، تناولها مع مسؤولي الدول الثلاث التي زارها؛ كالقضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، وأهمية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فضلًا عن الأوضاع في منطقة شرق آسيا، بما فيها الوضع في شبه الجزيرة الكورية".