رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي والرئيس المصري المعزول محمد مرسي

لم يستبعد رئيس حركة "النهضة" الإسلاميّة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، إمكان منح حكومة بلاده اللجوء السياسي لأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المصريّة، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اعتزام التنظيم العالمي لـ"الإخوان المسلمين" عقد مؤتمره في تونس.  وأكدّ الغنوشي في تصريح بثته إذاعة "شمس إف أم" المحليّة الخميس، أنّ "تونس بلد ديمقراطي، وهي ملتزمة بنظام الأمم المتحدة، وأنه من حق كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تمنح اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين".
وأوضح أنّ "كل مضطهد في بلد عربي من حقه أن يتمتع باللجوء سواء كان من الإخوان أو غيرهم حسب ما تنص عليه قوانين الأمم المتحدة".
وأثارت تصريحات الغنوشي حفيظة النائب في المجلس التأسيسي خميس كسيلة، الذي سارع إلى انتقاد هذا الاستعداد، موضحًا  للصحافيين أن تصريحات الغنوشي "مردودة عليه".
وأكدّ "لا يحق للغنوشي أنّ يستبيح تونس وترابها، ثم أن هناك قوانين ومعاهدات يمكن أن تُفعل، وهي ليست على ذمة الغنوشي الذي يجب عليه أن يحكم في سانيته (مزرعته)، وداره، وليس في تونس".