كلّف وزير الخارجيّة المصريّ، فور وقوع حادث طابا "الإرهابيّ، البعثات الدبلوماسيّة المصريّة في الخارج، بالعمل على تكثيف الاتصالات مع المسؤولين في وزارات الخارجيّة في دول الاعتماد، والجهات الأمنيّة المعنية، ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأجنبيّة، لتأكيد الجهود والإجراءات التي تقوم بها السُلطات المصريّة لتأمين السياح والمرافق السياحيّة.
وأعلن بيان صحافيّ صادر عن وزارة الخارجيّة، الأربعاء، أن نبيل فهمي أجرى اتصالاً هاتفيًّا بنظيره البريطانيّ "وليام هيغ"، تناولا خلاله عددًا من القضايا الإقليميّة، في مقدمتها الأخطار المتزايدة لظاهرة "الإرهاب" على منطقة الشرق الأوسط، وضرورة تضافر الجهود الدوليّة لمحاربته، لما له من تداعيات على الأمن والتنمية في مختلف دول العالم، حيث جدّد فهمي، في اتصاله، التأكيد على أن الحكومة المصريّة تخوض حربًا ضد "الإرهاب"، وأنها لن تتهاون في مواجهته في إطار القانون.
وأكّد السفير المصريّ لدى موسكو محمد البدري، في بيان له، أن الجانب الروسيّ لم يُغيّر توصياته الخاصة بالسياحة الروسيّة الوافدة إلى مصر عقب الهجوم "الإرهابيّ" الذي استهدف حافلة سياحيّة كانت تقلّ فوجًا سياحيًّا من كوريا الجنوبية في مدينة طابا المصريّة، مشدّدًا على أن الجانب الروسيّ قد دان وبشدّة هذا العمل "الإرهابيّ"، وعبّر عن تضامنه مع مصر في الإجراءات التي تتخذها لتحقيق الاستقرار في البلاد، ولمكافحة الإرهاب والتطرّف.
وأشار البدري، إلى أن بيان كل من وزارة الخارجية الروسيّة والوكالة الروسيّة الفدراليّة للسياحة في هذا الشأن، قد أبقى على التوصيات السابقة ذاتها المُتضمنة توجيه المواطنين الروس المتواجدين في مصر لقضاء إجازاتهم، بضرورة الالتزام بعدم مغادرة مناطق المنتجعات السياحيّة التي يقصدونها، وتجنّب زيارة المدن والمناطق الرئيسة.