بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت القائمة العراقية الوطنية، الأربعاء، عن أنَّ هيئة رئاسة البرلمان قررت عقد جلسة خاصة، الخميس المقبل، لاستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي، وجميع الأطراف المعنية، بغية مناقشة الوضع في الأنبار، فيما قتل ستة مسلحين بضربة جوية شرق الرمادي، و4 مدنيين إثر إنفجار عبوة ناسفة في حافلة صغيرة لنقل الركاب في ناحية كنعان
، في محافظة ديالى، بينما قتل 23 مدنيًا، بينهم عناصر أمن، في سلسلة تفجيرات ضربت محافظة نينوى.
يأتي هذا فيما أعلنت مديرية شرطة محافظة بابل، الأربعاء، عن أنها رفعت حالة التأهب، إلى أقصى درجاتها، في إطار تدابير احترازية، تحسبًا لوقوع هجمات في المحافظة، فيما قتل ثلاثة أشخاص، وعثر على جثة صبي، وأصيب اثنان آخران بجروح، في حوادث منفصلة في العاصمة بغداد، بينما ضربت محافظة نينوى 8 إنفجارات، خلّفت قتلى وجرحى، وإنفجرت سيارة مفخخة شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى.
وأوضح رئيس كتلة "العراقية" في البرلمان سلمان الجميلي، في بيان تلقى"العرب اليوم " نسخة منه، أنّ "هيئة رئاسة مجلس النواب وافقت على طلبها بعقد جلسة استثنائية، الخميس المقبل، لمناقشة أزمة الأنبار، ووجهت الدعوة لاستضافة جميع أطراف المعنية بالأزمة، وأبرزهم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع"، لافتًا إلى أنّ "جميع الكتل أبدت تجاوبها مع الأمر باستثناء ائتلاف دولة القانون".
وأوضح مدير شرطة بابل اللواء عباس عبد زيد، في حديث صحافي، أنّ "شرطة بابل اتخذت تدابير احترازية شديدة، داخل مركز مدينة الحلة، وفي الأقضية والنواحي، لاسيما في قضاء المسيب، عقب ورود معلومات استخبارية، عن تهديد في مركز مدينة الحلة والاقضية والنواحي"، مشيرًا إلى أنّ "قيادة الشرطة تتعامل مع جميع المعلومات التي تصل إليها على أنها تمثل تهديدًا حقيقيًا، وتتخذ في ضوء ذلك تدابير احترازية عالية المستوى، بغية منع أيّ خرق أمني، أو هجوم يستهدف أمن المحافظة والمواطنين".