القاهرة ـ محمد الدوي
يلتقي، السبت، وزير الخارجيّة المصري نبيل فهمي، كل من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لبحث ملف الأزمة الفلسطينيّة. وتأتي هذه الزيارة عقب بحث "الكنيست الإسرائيلي" موضوع بسط سيادة الإحتلال على المسجد الأقصى، والذي أصدرت وزارة الخارجيّة بيانًا
تعلن فيه عن قلقها واستنكارها لتلك الواقعة.
وأعرب فهمي، حسب البيان، عن قلقه من الأنباء الواردة بشأن بحث "الكنيست الإسرائيلي" موضوع بسط السيادة على المسجد الأقصى.
وأكّد خطورة السماح للمتطرفين بتصدر المشهد السياسي، وما لذلك من تبعات تؤدى إلى انفجار الأوضاع في فلسطين والمنطقة ككل.
وحثّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القيام بما يلزم من جانبها نحو ما سماه "كبح جماح المتطرفين من أعضاء الكنيست، والذين درجوا خلال الفترة الماضية على اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاحتكاك مع رواده".
وحذّر من مغبة إثارة التوترات الدينية من خلال التعرض للمقدسات، داعيًا إلى الالتزام بمحددات الوضع القائم التي كانت قائمة منذ 1967 حتى اندلاع الانتفاضة الثانية في 2000.
وأشار إلى أنّ القدس الشرقيّة هي عاصمة الدولة الفلسطينيّة، وأنّ البلدة القديمة والمسجد الأقصى وساحاته والمقدسات فيها جزء لا يتجزأ من القدس الشرقيّة.