حملة إعتقالات و إشتباكات في الجزائر

الجزائر – نورالدين رحماني قامت، اليوم الخميس مجموعة من الجمعيات السياسية  والحركات  الحقوقية بوقفة احتجاجية في ساحة "أودان" بالمقرب من مبنى الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة يوسف بن خدة  ، تنديدا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة . و قد طوقت عناصر الامن الجزائرية المكان و قامت بتفريق المظاهرة، كما قامت بنزع اللافتات و الشعارات التي وضعها المحتجون و اعتقلت عددا من الناشطين الحقوقين و الصحفيين الذين قدموا لتغطية  الوقفة الاحتجاجية في انتظار البيان الذي ستصدره رابطة حقوق الإنسان  في هذا الخصوص لتحددي عدد المعتقلين .  
الوقفة الاحتجاجية  دعت إليها جمعية ‘‘بركات ‘‘  من خلال شبكات التواصل الإجتماعي و بالضبط موقع "الفيسبوك" لتنشيط وتنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية المنددة بالعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة .   و تعد الوقفة الثانية بعد تلك التي نظمت  السبت الماضي   تم تفريقها بعد نصف ساعة من قوات الامن الجزائرية  الا انها هذه المرة كانت اكبر من حيث عدد المشاركين فيها في ظل اصرار القائمين عليها على عدم التراجع و في هذا الصدد اشارت الناشطة و احدى المنظمات للحركة اميرة بوراي ‘‘ لن نتوقف حتى ينسحب بوتفليقة ‘‘ . وللتذكير فقد أودع بوتفليقة ملف ترشحه واستوفى جمع التوقيعات منذ أيام قليلة، وبذلك يكون قد أعلن رسميا دخوله معترك الرئاسيات المقبلة المزمع إجراؤها يوم 17 ابريل/نيسان من السنة الجارية.