تل أبيب - أحمد نصَّار
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عمليات بحثه داخل السفينة التي تم اعتراضها يوم الاربعاء الماضي في البحر الاحمر، وقالت يومها انها تقل "اسلحة ايرانية" متوجهة الى قطاع غزة.
وتجري عملية البحث والتفتيش باشراف الشرطة العسكرية الاسرائيلية، حيث تم افراغ عشرات الحاويات من على متن السفينة "كلوس سي" التي ترفع علما بنما. وأعلنت اسرائيل انها عثرت فيها على عشرات
الصواريخ من طراز "ام 302" قبالة بور سودان.
وتم نقل هذه الحاويات على متن شاحنات بينما اكدت الاذاعة العامة ان 150 حاوية تم نقلها بعد ذلك الى قاعدة بحرية اسرائيلية قريبة من ميناء ايلات. واشارت الاذاعة الى ان "عملية التفتيش والبحث تجري بحذر اذ يمكن ان تكون هذه الحاويات مفخخة".
وقالت متحدثة باسم الجيش انه سيعقد مؤتمر صحافي غداً في ايلات سيتم فيه عرض كل الاسلحة التي عثر عليها داخل السفينة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان سفراء وملحقين عسكريين وكذلك "شخصيات اسرائيلية مهمة" سيدعون لمعاينة المعدات العسكرية المصادرة "للاثبات للعالم ان ايران تساعد المنظمات الارهابية الناشطة في قطاع غزة عبر تزويدها السلاح".
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للاذاعة العامة ان اسرائيل لن تتردد في تنفيذ عمليات اعتراض اخرى، مضيفا "سنواصل التحرك في حال ثمة احتمال لمنع تهريب الاسلحة".
واضاف "سنثبت ان ايران تنظم عمليات سرية لتسليح المنظمات الارهابية في غزة".