لواء شهداء البادية يستهدف مطار ‏أبو الظّهور العسكريّ

شنّ الطيران الحربي السّوريّ غارات على بلدة عرسال على الحدود السّوريّة اللّبنانيّة، وشهدت الأطراف السّوريّة لبلدة عرسال غارات من الطيران السوري، سقط خلالها عدد من الجرحى حالتهم خطرة  فيما تنتشر على الجانب الآخر من البلدة قوات من الجيش اللبناني، على شكل دوريات تجوب معظم أنحاء عرسال, وتشهد تلال بلدة عرسال شرقي لبنان فرار الآلاف من القتال الدائر في يبرود السورية, ودارت بعد منتصف ليل الأربعاء في دمشق اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في حي جوبر ،كما فتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأربعاء نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في شارع ال30 قرب مخيم اليرموك.
وفي ريف دمشق قتل رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق أحمد نواف دره والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق وأربعة مقاتلين آخرين وذلك إثر الاشتباكات التي دارت الأربعاء مع القوات الحكومية وقوات من حزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة رافق ذلك قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مستوصف البلدة كما قتل في الاشتباكات ذاتها عناصر من القوات الحكومية وجيش الدفاع الوطني الموالي لها، واستمرت الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في بساتين مدينة معضمية الشام ،فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقة مرصد صيدنايا الذي تسيطر عليه الكتائب الإسلامية المقاتلة.
أما في دير الزور سيطر مقاتو داعش على بلدة البصيرة الاستراتيجية التي يوجد فيها جبل يطل على عدة مناطق والبلدة قريبة من حقول النفط و مدينة الميادين وبلدة الشحيل احد أهم معاقل جبهة النصرة وتأتي هذه السيطرة بعد 45 يوما من انسحابها من البلدة التي شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة عربية ومقاتلين جبهة النصرة إثر محاولة النصرة اعتقال مقاتل سابق بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والذي رفض تسليم نفسه تبعها إطلاق نار متبادل بين الطرفين وتوسعت الاشتباكات لتشمل مسلحين من العشيرة التي ينتمي اليها المقاتل وبعض من مقاتلي العشيرة المنتمين لجبهة النصرة ضد مقاتلي جبهة النصرة ما أدى لمصرع 7 مقاتلين من جبهة النصرة بينهم أمير في جبهة النصرة ومسؤول التفخيخ في محافظة ديرالزور وأسر 18 مقاتلا من جبهة النصرة كما لقي مسلحان من العشيرة مصرعهما خلال الاشتباكات كما تمكنت الدولة الاسلامية من السيطرة أيضا على قريتي جديد عكيدات وابريهة.
وفي حلب قتل  6 مواطنين بينهم طفل و3 سيدات جراء قصف بقذيفتين صاروخيتين على شارع النيل الخاضع لسيطرة الحكومة ،التي استهدفت قواتها، المتمركزة في تلّة الشيخ يوسف، براجمات الصواريخ كل من طريق الكاستيلّلو، ومحيط دوار الليرمون، بـ15 صاروخًا.
وشنّ الطيران المروحيّ ستّ غارات بالبراميل المتفجّرة على مدينة عندان، وأربع غارات على مدينة الأتارب، وغارة واحدة على محيط مطار كويرس العسكري، في ريف حلب.
كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في حي العويجة ،وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة دير حافر،ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في البلدة ،ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي داعش ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية اشمة بمحيط مدينة عين العرب (كوباني )، ترافق مع قصف للدولة الإسلامية في العراق والشام على قرية زور مغار غربي مدينة عين العرب بالأسلحة الثقيلة، وتشهد مدينة عين العرب (كوباني) حالة نفير عام، حيث حمل السلاح فيها كل من هو قادر على حمله، تحسبا لهجوم وشيك من قبل مقاتلي داعش على المدينة التي يقطنها غالبية كردية.
وكانت الدولة الإسلامية أعدمت في الـ 11 من شهر آذار/مارس الجاري، 25 مواطناً بينهم طفلان اثنان، و14 مقاتلا من الكتائب المقاتلة في منطقة الشيوخ في ريف جرابلس في محافظة حلب، و بحسب المرصد السوري، أن من بين الذين أعدموا حينها، عائلة قامت بفتح المياه التي لا تزال تقطعها الدولة الإسلامية حتى الآن عن مدينة عين العرب " كوباني" في ريف حلب.
وسبق وأعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام في خطبة الجمعة في الـ 21 من شهر آذار/مارس، في مسجد في منطقة الشيوخ أنها ستضم عين العرب "كوباني"، إلى "حدود الدولة الإسلامية"،
وفي درعا أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شخص من الكتائب الإسلامية المقاتلة متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط بلدة الشيخ مسكين .
أما في حماه قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك كما سقطت صباح الخميس قذائف صاروخية على مناطق في قرية السعن في ريف حماه دون أنباء عن إصابات
وفي اللاذقية قصف الطيران الحربي مناطق في جبل التركمان وقرية بيت عوان ومنطقة المرصد 45 ومحيط تلة النسر والشريط الحدودي مع تركيا ونبع المر ومحيط معبر كسب ومفرق غابات الفرنلق والنقطة 714، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في ريف اللاذقية الشمالي التي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و(المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون) من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى واستقدمت جبهة النصرة تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباك، كما وردت معلومات عن استشهاد طفل جراء قصف مناطق في قرية الخضرا بجبل التركمان حيث لاتزال الاشتباكات العنيفة كما واصل المقاتلون تقدمهم لتحرير بلدة مشرفة في ريف اللاذقية بعد إحكام قبضتهم على بلدة النبعين صباح اليوم، حيث تدور اشتباكات ضارية في محيط البلدة.
وفي غضون ذلك، أفادت فضائية "سوريا مباشر" أن اشتباكات عنيفة اندلعت على محور جبل تشالما على أطراف مدينة كسب في ريف اللاذقية إثر محاولة قوات الحكومية إعادة السيطرة على الجبل المحرر.
 وأبدى مؤيدون أرمن، عزمهم تشكيل كتائب للقتال في سورية؛ لحماية الأرمن، على حدّ تعبيرهم.
وكان وفد برلمانيّ أرمنيّ، توجه إلى سورية، الثلاثاء؛ للتعرف على الوضع بشأن مدينة كسب، وسط إعلان الرئيس الأرمنيّ قلقه لما يجري في كسب؛ جراء سيطرة كتائب الثوّار على المدينة.
ندّد الائتلاف الوطنيّ السوري، بقصف قوات الحكومية إحدى الكنائس في مدينة كسب، في ريف اللاذقيّة.
وكان مُقاتِلو كتائب الثوّار، أبدوا استعدادهم لحفظ تلك الكنائس، وحمايتها، بعد تحريرها من قوات الحكومية.
في حين أعلن مُقاتِلو معركة الأنفال، مقتل العميد عماد إسماعيل، قائد عمليّة اقتحام مدينة كسب، خلال المعارك الدائرة في ريف اللاذقيّة، حسب ما أفادت تنسيقيّة اللاذقيّة.
وحوّلت قوات الحكومية, مشفى التوليد في مدينة اللاذقيّة، إلى مشفى ميدانيّ؛ لاستقبال المصابين، والحالات الحرجة، من جنودها القادمين من المعارك في ريف اللاذقيّة.
يأتي ذلك، بعد عجز مشافي الدولة، والمشافي الخاصّة في مدينة اللاذقيّة، عن استقبال أعداد جديدة من جرحى القوات الحكومية. كما أفشل مُقاتِلو كتائب محاولة تسلّل لقوات الحكومية من محورَيْ بيت عوان، وبيت فارس، في جبل التركمان، في ريف اللاذقيّة وأوقعوا قتلى عدة، إضافة إلى عشرات الجرحى، في صفوف القوّات المُتسلّلة، بعد اشتباكات عنيفة.
وقصفت قوات الحكومية بكثافة كلاً من معبر كسب، ومدينة كسب المحرّرة، براجمات الصواريخ، حيث رُصِد سقوط أكثر من 30 صاروخًا، مساء الأربعاء.
كما استهدف لواء شهداء البادية، مطار ‏أبو الظهور العسكري في ريف ‏إدلب الشرقي بصواريخ محلية الصنع، وحقق إصابات مباشرة، وفقًا لناشطين, وأفاد "المرصد السوري" أن ضابطًا من القوات الحكومية برتبة ملازم أول لقي مصرعه خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية في محيط بلدة المسطومة في ريف إدلب مساء الأربعاء, يأتي هذا فيما سقط صاروخ من طراز "أرض - أرض" قرب مخفر بلدة حارم الحدودي مع تركيا من قِبَل عناصر قوات الحكومية.