إعادة تصنيع نسخة أكبر من الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسيّة

تم طرح نسخة جديدة من الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسيّة، أكبر من تلك التي طارت بطول ساحل الولايات المتحدة العام الماضي، في سويسرا، فيما كشف صُنّاعها، أنها ستطير من دون وقود حول العالم في العام المقبل. وقد حققت النسخة المبكرة من الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسيّة نجاحًا للمرة الأولى منذ العام، حيث طارت من الساحل الغربيّ إلى الساحل الشرقيّ للولايات المتحدة، من دون وقود، ولدى الإصدار الجديد " Solar Impulse 2" من الطائرة، جناحين أكبر بـ 8 أمتار عن سابقتها، وقد انتهى صُنّاعها من إعادة تصميمها بالكامل يوم الأربعاء الماضي، وقاموا بتحسين ديناميكية الهواء لديها، وخفّفوا وزنها عن الإصدار الأول منها.
ويأمل الفريق السويسريّ، بأن تطير تلك الطائرة لمدة 5 أيام في آذار/مارس 2015، وذلك فقط باستخدام الكهرباء المولّدة من الشمس، والتي تصل لها عبر لوحة الضوئيّة مزوّد الجناح بها، حيث سيتم تخزين الطاقة المولّدة خلال النهار في بطاريات للرحلات الليليّة، التي تطير حينها ببطئ لتوفر الطاقة.
وقال "برتراند بيكار"، أحد طيارين الطائرة وأحد صانعي "سولار إمبلس، في مؤتمر صحافي، "في اليوم الذي ستطير فيه هذه الطائرة بشكل أسرع، سنبدأ في عمل النموذج الأول منها، وأنها ليست أسهل طريقة للسفر في مختلف أنحاء العالم، ولكن ربما الأكثر إثارة للجذب، لإظهار ما يمكننا القيام به باستخدام الطاقات المتجدّدة".
ومن المقرر أن يُجرى اختبار لرحلات عدّة في العام 2014، وذلك قبل القيام بجولة بالطائرة المُعدلة حول العالم في العام المقبل، والتي من المتوقع أن تستغرق بضعة أشهر، وقرابة 20 يومًا في الطائرة.