المجمع الفقهي العراقي وبرهم صالح

أبلغ وفد من المجمع الفقهي العراقي، الأربعاء، رئيس الجمهورية برهم صالح "تحفظه وملاحظاته" بشأن اتفاق تقاسم الأوقاف من المساجد والمراقد، في حين دعا صالح إلى نبذ كل ما من شأنه إثارة الفرقة والخلافات.

جاء في بيان لرئاسة الجمهورية ورد لموقع IQ NEWS، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، الأربعاء، في قصر السلام في بغداد، النائب محمد الكربولي ووفد المجمع الفقهي العراقي وعدداً من رجال الدين".

وأضاف أنه "في مستهل اللقاء جرى التطرق إلى أهمية الدور الكبير لعلماء الدين في نبذ الخلافات والفرقة وتوحيد الصفوف ومكافحة الفكر المتطرف، والتواصل والتلاقي والدعوة إلى التسامح وإشاعة مبادئ السلام".

وتابع البيان أن "رئيس الجمهورية استمع، إلى الوفد من العلماء ورجال الدين حول ملاحظاتهم وتحفظاتهم حول الاتفاق الأخير بين ديواني الوقفين السني والشيعي بشأن تقاسم الأوقاف من المساجد والمراقد، حيث أكّد (رئيس الجمهورية) ضرورة تبنّي أسس التآخي وترسيخ التعايش السلمي في هذه القضية وتعزيز التماسك الاجتماعي بين العراقيين جميعا، ونبذ كل ما من شأنه إثارة الفرقة والخلافات".

وأكد أعضاء الوفد، بحسب البيان، "تأييدهم للرئيس، في أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي"، معبرين عن "شكرهم وتقديرهم لاستقبال سيادته، وتبنّيه ودعمه مفاهيم التسامح والتآخي والمحبة بين جميع العراقيين".

ولاقى الاتفاق الأخير بين ديواني الوقف الشيعي والسني على تقسيم الأوقاف من المساجد والمراقد اعتراضا كبيرا من الشارع السني ورجال الدين، الذين عدوه غبنا كبيرا سيلحق بالمكون.

يذكر أن الوقف السني قرر، الأحد، التريث بإعداد محاضر "الفك والعزل"، بينما أكد أن هذا الملف الذي وصفه بـ"الشائك"، يحتاج إلى "نقاشات مستفيضة"، كما أكد رئيسه سعد كمبش أن أملاك الوقفين السني والشيعي غير قابلة للقسمة، وأن القرار الذي تم التريث به جرى اتخاذه لـ"فكها وعزلها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصطفى الكاظمي يدعو إلى حوار وطني يهيئ الأجواء لـ"انتخابات نزيهة" في العراق

الرئاسات وقادة الكتل يدعمون توجه الحكومة العراقية نحو الإصلاح الاقتصادي