وزارة الدفاع التركية

أكدت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، أنه جرى احتجاز 18 شخصا يشتبه بأنهم من قوات الحكومة السورية بالقرب من مدينة رأس العين في شمال سورية.

وأضافت الوزارة أنه يتم التنسيق مع المسؤولين الروس بشأن هذه المسألة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "جرى احتجاز 18 شخصا يعتقد بأنهم من عناصر القوات الحكومية السورية على قيد الحياة في جنوب شرقي رأس العين خلال أنشطة تتعلق بالبحث والرصد والاستطلاع والأمن. المسألة تخضع للفحص والتنسيق مع سلطات الاتحاد الروسي".

ووقعت اشتباكات الأحد، بين الجيش السوري والقوات التركية في المنطقة الريفية المحيطة بمدينة رأس العين، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضافت الوكالة "أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على أربع قرى جديدة في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي شمال غرب الحسكة وهي أم حرملة، باب الخير، أم عشبة، الأسدية، وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية إلى ثلاثة كيلومترات".

كانت رأس العين محور تلاسن تركي كردي، مؤخرا، بعدما اتهم الجيش التركي قوات سورية الديمقراطية في هذه المنطقة بمهاجمة إحدى دورياته، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح 5 آخرين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر بدأت تركيا هجوما على مسلحي أكراد سورية في شمال شرق البلاد، بمساعدة قوات معارضة، تسيطر على مساحات شاسعة شمالي إدلب.

وتركت الحكومة السورية إلى حد كبير الشمال الشرقي خاضعا لحكم ذاتي، لكنها ظلت تدفع الرواتب وتحتفظ بوجود في مدينة القامشلي، وتسيطر على جزء من وسط المدينة.

وفي منتصف الشهر، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قوات الجيش دخلت بلدة تل تمر في شمال شرق البلاد، بعد أن أعلنت واشنطن فجأة أنها ستسحب قواتها.

وتوصلت دمشق إلى اتفاق مع القوات التي يقودها الأكراد وتسيطر على المنطقة للانتشار هناك بهدف التصدي للهجوم التركي.

وفي 17 أكتوبر توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق ينص على انسحاب قوات سورية الديمقراطية من "المنطقة الآمنة" التي تمتد بعمق 30 كيلومترا من الحدود التركية، وبطول 440 كيلومترا.

قد يهمك أيضًا

حشود كبيرة ومظاهرات ليلية في العراق تضامنًا مع المعتصمين في ساحة التحرير