بغداد - العراق اليوم
سقطت 3 صواريخ مساء الأربعاء داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، في ثالث هجوم من نوعه منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أميركية الأسبوع الماضي.وسمع شهود عيان دويّ الانفجارات في وسط العاصمة، أعقبه صوت صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء، وذلك بعد 24 ساعة من هجوم صاروخي شنّته إيران على قاعدة عسكرية تضمّ جنوداً أميركيين في غرب العراق.
وأفاد شهود عيان بأن الانفجارات هي الأقوى في سلسلة الهجمات على المنطقة الخضراء.إلا أن بيانا للجيش العراقي أكد سقوط صاروخي كاتيوشا لكن دون وقوع أي ضحايا.وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن جونسون ونظيره الكندي جاستين ترودو بحثا الحاجة إلى وقف فوري لعدم التصعيد من كافة الأطراف في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق الليلة الماضية.
وخلال اتصال هاتفي بحث الزعيمان أيضا العمل سويا ومع شركاء دوليين لضمان عدم امتلاك إيران أي سلاح نووي.وقدم جونسون التعازي في الكنديين الذين فقدوا أرواحهم في حادث الطائرة الأوكرانية التي تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وقيادتها تقف مع العراق وستبذل كل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على حسابة على موقع تويتر: "تقف المملكة وقيادتها دوما مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي".ومن جهته، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن السعودية تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاد هذا البلد الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب.
وأضاف الجبير في تغريدة على تويتر: "ستقف المملكة إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتمائه لعروبته."
قد يهمك ايضا مسؤولون في "البنتاغون" يكشفون سبب عدم اعتراض الصواريخ الإيرانية
دوي انفجارات في المنطقة الخضراء وإطلاق صافرة الإنذار في السفارة الأميركية في بغداد