عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق خمسة وخمسين قتيلاً بينهم ثماني سيدات وخمسة أطفال، وفقًا لمصادر المعارضة، فيما استهدف "الجيش الحر" مقرات لـ"المليشيات" الموالية لدمشق في الغوطة الشرقيه، وصد محاولات لتقدم قوات الحكومة في مدينة إدلب، في حين أفادت
مصادر ميدانية في ريف اللاذقية أن قائد ألوية العز بن عبد السلام تم اغتياله، ظهر الخميس، من قِبل "دولة العراق والشام" الإسلامية أثناء استطلاعه لحواجز الحكومة في ريف اللاذقية والتحضير لعملية ضدهم.
وسجلت اللجان المحلية مقتل واحد وعشرين في دمشق وريفها، اثنا عشر في حلب، سبعه في درعا، ثلاثة في حماه، ثلاثة في ادلب، ثلاثة في حمص، ثلاثة في القنيطرة، 2 في دير الزور، و1 في الحسكة.
وأحصت اللجان 459 نقطة للقصف غارات الطيران الحربي استهدفت 41 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على كل من رأس المعرة، السحل، جراجير، ويبرود ومزارعها في القلمون في ريف دمشق، احسم في إدلب، وشبعا في ريف دمشق، خمسة صوارخ أرض أرض استهدف أحياء حمص القديمة، وعين دقنه في حلب، القصف المدفعي سُجل في 152 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 115 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 114 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها بتدمير ناقله جند تابعة لقوات الحكومة في القيسا في ريف دمشق، واستهدف مقرات لـ"المليشيات" في الغوطة الشرقيه، كما استهدف مركز البحوث العلمية في دمشق، وفي حماه دمر "الحر" حاجز المشيك في سهل الغاب عن طريق سيارة مفخخة عن بعد، وفي حلب استهدف تجمّعات لقوات الحكومة بالقرب من ضهرة عبد ربه، في إدلب صد "الحر" محاولات لتقدم قوات الحكومة في المدينة، كما قام "الحر" يقصف معسكر القرميد وحاجز القياسات في بسقنول، وقصف "الحر" على حاجز المعصرة بقذائف عدة، وفي الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري.
في سياق آخر، أفادت مصادر ميدانية في ريف اللاذقية أن قائد ألوية العز بن عبد السلام تم اغتياله ظهر الخميس، أثناء استطلاعه لحواجز الحكومة في ريف اللاذقية والتحضير لعملية ضدهم.
واتهم نشطاء "دولة العراق والشام" باغتيال كمال حمامي، المكنى بأبي بصير اللاذقاني، لتنظيمه لعملية عسكرية ضد قوات الحكومة من دون التنسيق معهم.
إلى ذلك، نعى رئيس هيئة الأركان في "الحر" سيلم إدريس اللاذقاني، واعتبره خسارة كبيرة، وأشار إلى أنه قضى أثناء رصده لعدد من حواجز الحكومة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين لـ "رويترز": إن عضو المجلس العسكري الأعلى التابع لـ"الجيش الحر" حمامي كان يجتمع مع أعضاء في تنظيم "دولة الشام والعراق الإسلامية" في ميناء اللاذقية عندما قتلوه.
وقال سعد الدين من سورية: إن أنصار التنظيم اتصلوا به، وقالوا إنهم قتلوا أبو باسل، وسوف يقتلون جميع أعضاء المجلس العسكري الأعلى.
وتابع سعد الدين أن أبو باسل التقاهم لمناقشة خطط المعارك.