عناصر من الجيش السوري الحر
عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية السبت اثنين وتسعين قتيلا بينهم 10 أطفال، وثلاث سيدات، منهم 9 تحت التعذيب، 43 في دمشق وريفها، و14 في حلب، و11 في حمص، و10 في درعا، و7 في إدلب، و4 في حماه، و3 في دير الزور. ورصدت اللجان416 نقطة للقصف في سورية، وسجلت غارات الطيران الحربي
في 39 نقطة كان أعنفها في قرى جبل الزاوية، وبالبراميل المتفجرة سجلت في كورين، وبزابور، وكفرلاته، وبليون بإدلب ومحيط مطار كويرس العسكري في حلب، و4 صواريخ أرض أرض استهدف مزارع رنكوس بريف دمشق و الشدادي بالحسكة، فيما سجل القصف الصاورخي في 132 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 125 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 110 نقاط في سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 143 نقطة، وقام خلالها في دمشق وريفها بالسيطرة على خمسه مستودعات للذخيرة في دنحه بالقرب من قرية قلدون على الأوتستراد العام تحتوي على صواريخ كورليت وكونكرس وغراد وميلان وصواريخ مضادة للدروع، وتمكن من السيطرة على الأسلحه والذخيرة كافة المتواجدة داخلها وأوقع مجموعة كبيرة من قوات الحكومة بين قتيل وجريح.
وفي معلولا استهدف الحر حاجز معلولا وأوقع عدد كبير من قوات الحكومة المتواجدين على الحاجز بين قتيل وجريح ودمر آليات عدة على الحاجز، وفي القابون استهدف الحر تجمعات لقوات الحكومة بمدفع 82 بالقرب من الوحدات الخاصة في الحي.
أما حلب استهدف الحر مبنى لقوات الحكومة في منطقة العواميد بحي حلب القديمة، كما استهدف تجمعات لقوات الحكومة براجمات الصواريخ في حيي صلاح الدين والحمدانية، وكذلك مطار منغ العسكري بالمدفعية الثقيلة، ومبنى الإذاعة ومراصد لقوات الحكومة بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، كما قصف مقرات قوات الحكومة في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع.
وفي دير الزور استهدف الحر حاجز جميان بصاروخ محلي الصنع، واستهدف مطار دير الزور العسكري.
أما إدلب استهدف الحر معمل القرميد بالرشاشات وقذائف الهاون.
واستهدف في القامشلي مراكز تجمع لقوات الحكومة بالقرب من مدرسة سومر والفوج 154 بقذائف الهاون.
وفي درعا استهدف الحر مفرزة الأمن العسكري بقذائف الهاون في مدينه الحارة.
في المقابل شنّ الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة غارة جوية استهدفت الجبل الشرقي لمدينة الزبداني في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة على المنطقة، فيما تم استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات من قبل حواجز الحكومة المحيطة بها.
في حين أودى القصف المدفعي على مدينة يبرود بحياة شخصين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى فضلاً عن دمار في الأبنية واندلاع الحرائق فيها.
وفي أكبر عملية منذ انطلاق الأحداث، تمكنت كتائب الجيش الحر من اغتنام المئات من الصواريخ المضادة للدروع في ريف دمشق.
وكانت كتائب فوج المغاوير الأول الحمصية بالتعاون مع لواء الإسلام، سيطرت على مخازن الذخيرة في (دنحا - القسطل) في القلمون في ريف دمشق، وأظهر مقطع فيديو كميات الصواريخ الكبيرة التي سيطر عليها الحر، وهي من أنواع ( كونكورس، وكورنيت، وميلان، وباغوت)، وعلى الرغم من الكميات القليلة التي حصل عليها الثوار من صواريخ (كونكورس) إلا أنهم تمكنوا من تدمير العديد من آليات الحكومة خلال فترة قصيرة.
وينتظر أن تسهم هذه الكميات الكبيرة من الصواريخ، من تعزيز تقدم الجيش الحر على جبهات الريف الدمشقي.
وفي حلب أعلنت كتائب معارضة بدء معركة أطلقوا عليها اسم "الفجر الصادق" وذلك للسيطرة على بلدتي " نبل والزهراء" الشيعيتين، في الريف الشمالي.
ويشارك في المعركة كل من جيش محمد في بلاد الشام، لواء عمرو بن العاص، كتيبة مصعب بن عمير، كتيبة أنصار المهدي.
وبدأت الكتائب بمحاولة التسلل على النقاط المتقدمة في بلدة نبل من الجهة الشمالية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الحكومة والميليشيات المتمركزة داخل البلدة.
ونقلت صفحات مؤيدة لحكومة دمشق أسماء 12 شخصاً قتلوا خلال الاشتباكات، في حين أكدت مصادر ميدانية معارضة أن أعداد القتلى في صفوف قوات الحكومة والميليشيات المرافقة لها، أكثر من ذلك.
وتعتبر بلدتي نبل والزهراء المعقل الأخير لقوات الحكومة في الريف الشمالي، وتشكلان منصة القصف الرئيسية على القرى والبلدات المحررة التي تحيط بهما.
يذكر أن قائد عمليات النظام السابق في حلب العميد محمد خضور، كان وعد أهالي نبل بجعلها عاصمة للريف الحلبي بعد التخلص من "الإرهابيين".