آثار القصف على مدن سورية

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق واحد وسبعين قتيلاً بينهم أربع سيدات، خمسة أطفال، وقتيلين تحت التعذيب، فيما أسقط "الحر" طائرة حربية من طراز "سوخوي" في حمص أثناء قصفها لمدينة السخنة، كما وتصدى الحر لرتل مؤازرة كان متجهًا لمدينة السخنة، وقتل عددًا كبيرًا من قوات الحكومة، ودمّر بصاروخ كونكرس دبابة في تلبيسة، وقتل طاقمها، وفي غضون ذلك شن الطيران الحربي لقوات الحكومة غارات جوية على بلدتي داعل وطفس في درعا، في حين اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة على حاجز المكننة في حماة، وفي القنيطرة سيطر "الحر" على حاجز الحيران بعد اشتباكه مع قوات الحكومة على أكثر من محور
وسجلت اللجان مقتل واحد وعشرين في دمشق وريفها، ستة عشر في حلب، أربعة عشر في حماه، سبعة في درعا، سبعة في دير الزور، أربعة في حمص، قتيل في كل من السويداء والقنيطرة .
وأحصت اللجان 491 نقطة للقصف في سوري، قصف البراميل سجل في السفيرة في حلب، القصف بصواريخ أرض-أرض على مجمع تاميكو في المليحة في ريف دمشق، القصف بالقنابل العنقودية في عقيربات في حماه، غارات الطيران الحربي سُجلت في 42 نقطة، القصف المدفعي سُجل في 167 نقطة، القصف الصاروخي في 148 نقطة، والقصف بالهاون سُجل في 131 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 124 نقطة قام من خلالها :
في درعا استهدف الحر حاجز حوي في نوى ودمّر دبابة مما أدى إلى انسحاب الحاجز، كما استهدف قوات الحكومة الموجودة في قرية التبنة مما أدى إلى انسحابهم من القرية، كما قتل "الحر" عددًا من عناصر الحكومة وجرح عددًا آخر في الاشتباكات بالقرب من اللواء 15 في إنخل، واستهدف بالمدفعية وقذائف الهاون فرع الأمن العسكري في المسمية.
وفي حمص أسقط "الحر" طائرة حربية من طراز سيخوي اثناء قصفها لمدينة السخنة، كما وتصدى الحر لرتل مؤازرة كان متجهاً لمدينة السخنة وقتل عددًا كبيرًا من قوات الحكومة، ودمّر بصاروخ كونكرس دبابة في تلبيسة وقتل طاقمها.
وفي حماه استهدف "الحر" حاجز السمان ودمّر دبابة في الريف الشمالي للمدينة.
وفي حلب استهدف "الحر" بالمدفعية تجمعات لقوات الحكومة في دوار الليرمون.
وفي القنيطرة استهدف "الحر" بقذائف الهاون تجمعات قوات الحكومة في تل الشعار.
وشن الطيران الحربي لقوات الحكومة غارات جوية على بلدتي داعل في ريف درعا وطفس ما أدى لوقوع عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة، وسمع دوي انفجار في طريق برد في بصرى الشام لم تعرف ماهيته، تلاه إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة والمدفعة الثقيلة على الحي الشرقي في المدينة.
واشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة على حاجز المكننة في حماة، ما أدى إلى مقتل عناصر الحاجز وتدمير السيارة بالكامل، فيما قطعت قوات الحكومة بعدها الطرق المحيطة كلها ونشرت عناصرها على الحواجز الأمنية الموزعة داخل المنطقة، وفجر "الجيش الحر" دبابة في قرية عرشونة في ريف حماه وسط اشتباكات مع قوات الحكومة على محاور في المنطقة، في حين قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الحي الشمالي لمدينة صوران ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من منازل المدنيين.