اشتباكات عنيفة في المليحة

لا تزال بلدة المليحة في ريف دمشق, تشهد اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة "النصرة"، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، ما أدى لمقتل مقاتل من لواء إسلامي مقاتل، فيما تتعرض المليحة، للأسبوع الثالث، لقصف بصواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض، من قِبل القوات الحكومية، بينما ارتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي، منذ صباح الجمعة، على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها إلى 21 غارة، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في البلدة بينما تتعرض مناطق في مدينة سقبا لقصف من القوات الحكوميّة، ما أدى لأضرار مادية، كذلك قصف الطيران الحربي جرود قرية حوش عرب في القلمون، فيما نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة حتيتة الحرش، ومعلومات عن مقتل رجل وزوجته وطفلهما على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى، أيضًا قضى رجل آخر متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف للقوات الحكومية على مناطق في وسط بلدة جيرود، ليرتفع إلى 9 عدد الرجال الذين قضَوا في القصف على وسط جيرود في الـ 20 من الشهر الجاري، كذلك نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قرية شورى إلى الجنوب من بلدة سعسع، وتتعرض أيضًا مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية لقصف من القوات الحكومية، بالتزامن مع إطلاق رصاص متبادل من قِبل قناصة القوات الحكومية والكتائب المقاتلة، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة كفربطنا، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي دمشق دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على أطراف حي القابون.
وقُتل رجل متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذائف هاون عدة على مناطق في مدينة جرمانا، بينما سقطت قذائف عدة جديدة على مناطق بالقرب من الشارع العام وحي الروضة وأماكن أخرى في منطقة جرمانا، بينما ارتفع إلى 17 عدد الجرحى الذين أصيبوا في سقوط القذائف على جرمانا في الساعات الأخيرة, معظمهم من الأطفال.
أما في درعا وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفت القوات الحكومية مبنى في ساحة بصرى في درعا المحطة، تلاها اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في منطقة السوق، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة نوى، بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الأحياء الشمالية والشرقية لمدينة نوى، كذلك نفذ الطيران الحربي والمروحي أكثر من عشر غارات على منطقة تل الجابية التي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة "النصرة" منذ الجمعة، كما فتَحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأراضي الواقعة إلى الغرب من قرية عقربا، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية بالقرب من حاجزي الدوار والزفة في الشيخ مسكين، فيما جدّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة تسيل، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
وأما في حماه ارتفع إلى 6 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة الذين قتلوا جراء سقوط صاروخ يُعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، أحدهم إعلامي في كتيبة مقاتلة، ومن ضمنهم كذلك قائد كتيبة مقاتلة وقائد سرية مقاتلة، كما انفجرت عبوة ناسفة في حي البرناوي في مدينة حماه، ومعلومات عن مقتل عنصرين على الأقل من القوات الحكومية.
وفي القنيطرة تتعرض مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، وسط إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية، على مناطق في القطاع الأوسط بريف القنيطرة.
وفي الرقة أوردَت معلومات عن قيام "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بجلد مواطنة 40 جلدة، بالـ " خيزرانة " في أحد مقرات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينة الطبقة، بتهمة " رفض ارتدائها النقاب "، كما ارتفع إلى 3 عدد مقاتلي لواء إسلامي مقاتل الذين لقوا مصرعه خلال تفجيرات وقصف واشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في ريف بلدة عين عيسى، بينما قصفت الدولة الإسلامية قريتي الدبس وفلح بعدد من قذائف المدفعية.
وأما في حلب قصفت القوات الحكومية مناطق في حي مسان هنانو وطريق الكاستيلو ومناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في أحياء السكري ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة دوار الجندول من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين من جهة أخرى في منطقة الراموسة ومنطقة المجبل في حي الشيخ سعيد، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ولواء القدس الفلسطيني و"حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار الذين معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في محيط مدفعية الزهراء ومبنى المخابرات الجوية، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي تل رفعت ومارع.