أكَّد المتحدث باسم القائد العام للقوات المُسلَّحة، الفريق قاسم عطا، السبت، أن "غالبية المدن في صلاح الدين تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل"، مشددًا على "ضرورة منع نقل وترويج الإشاعات المغرضة كونها تضعف الروح المعنوية للمقاتل والمواطنين"، مهددًا "قناة الـBBC البريطانية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها في حال استمرارها في بث التقارير الكاذبة والمفبركة".
وأعلن قاسم عطا، خلال مؤتمر صحافي، عن" تحرير ناحيتي الإسحاقي والضلوعية من قبل القوات الأمنية والعشائر المنتفضة"، داعيًا "وسائل الإعلام إلى توخي الحيطة والحذر بنقل المعلومات، وعدم بث أخبار كاذبة، وأن الوضع الأمني في بغداد مستقر تمامًا".
وتابع عطا، أن "غالبية المدن في صلاح الدين، مثل: بيجي، والضلوعية، وبلد، والإسحاقي، تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل، وقوات النخبة تمتلك زمام الأمور في بيجي لأهميتها"، مُقرًا أن "بعض النواحي والقصبات لا تزال في أيدي تنظيم "داعش".
وكشف عطا، أن "هناك خططًا لاستعادة المناطق المسيطر عليها من قِبل عناصر "داعش" بالتنسيق مع أبناء العشائر في تلك المناطق"، لافتًا إلى أنه "لا تزال هناك قطعات عسكرية متماسكة في محافظة نينوى، وتتم هيكلة القطعات المُسلَّحة فيها لإعادة تنظيمها"، مشيدًا بـ"دور العشائر الأصيلة في نينوى، مثل: شمر، والجبورن ولهيب، في مساندة القوات الأمنية".
وأبدى عطا، "أسفه لنقل قناة BBC، قبل أيام، تقارير كاذبة ومشوشة تسلمتها من تنظيمات "داعش"، وبثتها وهي مفبركة"، داعيًا إياها إلى "إعادة النظر في سياستها الإعلامية تجاه العراق، خلال تلك المرحلة، والظرف الراهن، وأن تتعامل مع الجهات الرسمية المُخوَّلة".
وهدَّد عطا، "القناة البريطانية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها"، متمنيًا أن "لا تكون تقاريرها التي عرضتها مُوجَّهة أو مقصودة".
وأشاد عطا بـ"موقف المرجعية الدينية في النجف، والوقف السني في البصرة، والوقف الشيعي والمسيحي لدعم القوات المُسلَّحة".
وفي السياق الميداني، أعلنت "قوات طيران الجيش العراقي، السبت، أن سلاحها الجوي تمكن من قتل أكثر من 200 من عناصر "داعش"، شمال مدينة تكريت، بينما اختبأ عدد كبير من عناصر "داعش"، في تكريت، بعد توجه قوة ضاربة إلى المدينة، كما استهدف سلاح الجو العراقي مشروع ماء ومحطة كهربائية في محافظة صلاح الدين".
ونقلت قناة "العراقية" الرسمية في تصريح لقيادة طيران الجيش، أن "طيران الجيش استهدف تجمعًا لعناصر "داعش"، في بستان في بيجي، وقتل 200 عنصر منهم".
وفي صلاح الدين، أكَّد مصدر أمني في تكريت، أنّ "عددًا كبيرًا من المُسلَّحين في منطقة القادسية، والبوعجيل، وبعض الدور المتروكة في تكريت، واستخدامها كأوكار لهم، بعد انتشار خبر توجه قوة ضاربة إلى تكريت".
وكانت قوات الجيش تمكنت، السبت، من قتل ما يسمى بـ"قائد كتائب ثورة العشرين" سعد السامرائي، في مدينة تكريت.
يذكر أن قوات النخبة، وفي عملية استباقية قتلت، أمس، المفتي الشرعي لتنظيم "داعش"، في مدينة تكريت، صقر الناصري.
وأعلن اللواء الركن أبوالوليد، في خبر عاجل، بثته قناة "العراقية" الرسمية، أن "القوات الأمنية مسيطرة بالكامل على قاطع غرب الموصل بشكل تام". مضيفًا أن "قضاء تلعفر تحت سيطرة القوات الأمنية".
وكان مصدر أمني في الموصل، قال، السبت، أن "داعش" قامت بقتل 12 رجل دين، في المدينة بعد رفضهم مبايعتهم".
وفي العاصمة بغداد، أكَّد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إن "عبوة ناسفة انفجرت، عصر السبت، بالقرب من علوة لبيع الفواكه والخضر في حي الخنساء، في منطقة النهروان، جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة".
وشهدت بغداد، السبت، "اندلاع حريق في عمارة تجارية، في سوق الشورجة، وسط بغداد، من دون وقوع خسائر بشرية، كما قتل شخصًا طعنًا بسكين في هجوم مُسلَّح نفذه مجهولون على منزله، وسط بغداد، بينما سرق المهاجمون مبالغ مالية ومصوغات ذهبية".
وفي ديالي،كشف مصدر أمني في بعقوبة، أنّ "اشتباكات اندلعت، بين القوات الأمنية وعناصر النقشبندية في منطقة حوض العظيم، شمال بعقوبة، ما أسفر عن مقتل مسؤول التنظيم، وهو صهر عزت الدوري".