بدأ الجيش اليمني معارك طاحنة بمساندة اللجان الشعبية  مع تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" منذ وقت مبكر من، صباح الثلاثاء، تحت شعار(معاً من أجل يمن خالي من الإرهاب)، حيث دفعت وزارة الدفاع اليمنية بقوات عسكرية تتكون من 3 ألوية معززة بالدبابات، والآليات العسكرية، بالإضافة الى طائرات حربية و مروحية لتمشيط مناطق يتحصن فيها التنظيم، فيما أفاد مصدر عسكري  "إن 15 جنديا قتلوا،  وأسر 16 جنديا آخرين بينهم  قائد عسكري بارز خلال المواجهات بينما قتل 17 من تنظيم "القاعدة"، وجرح آخرين في محافظة شبوة وأبين جنوب البلاد.  
وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الـ4 في تصريح خاص لـ "العرب اليوم": "إن الجيش يواصل تقدمه في محاور عدة، وأن الاشتباكات لاتزال مستمرة منذ صباح اليوم بين الجيش وتنظيم "القاعدة".

وأفاد المصدر "إن 15 جنديا قتلوا،  وأسر 16 جنديا آخرين بينهم  قائد عسكري بارز خلال المواجهات بينما قتل 17 من تنظيم "القاعدة"، وجرح آخرين في محافظة شبوة وأبين جنوب البلاد.
وكانت وحدات عسكرية قتالية من القوات المسلحة المنضوية في اطار المنطقتين الثالثة والرابعة وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية والوجاهات الاجتماعية والمواطنين ، بدأت تنفيذ عملية واسعة تحت شعار(معاً من أجل يمن خال من الإرهاب.
وقال المصدر إن قائد المنطقة العسكرية الــ 4 نجا من محاولة اغتيال فيما قتل وجرح 8 جنود على الأقل في كمين نصبه مسلحون من تنظيم القاعدة في بلدة لودر   وإن قتلى وجرحى من الجنود سقطوا خلال الاشتباكات، كما أعطب المسلحون 4 آليات عسكرية.

وأضاف إن "نائب رئيس الأركان في اللواء 115 ومجموعة من جنود المنطقة العسكرية الرابعة وقعوا في أسر المسلحين، ونُقل بعض الجنود الجرحى إلى منطقة مودية لتلقي العلاج".
في غضون ذلك أكدت السلطات اليمنية رسميًا ، مساء الثلاثاء، مقتل  5 من قيادات تنظيم "القاعدة" بينهم القيادي المكنى بـ أبي القعقاع  خلال العمليات العسكرية الأمنية التي تخوضها وحدات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية حاليا في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وكانت مصادر عليا في الجيش اليمني أعلنت في تصريح خاص لـ العرب اليوم.  في وقت سابق عن بدء عملية عسكرية واسعة ضد القاعدة في أبين وشبوة جنوبي البلاد.

من جانبه دعا مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الرابعة المواطنين إلى الالتزام بعدم استخدام الطريق الممتد من ميفعة بمحافظة شبوة باتجاه المعجلة مودية بمحافظة أبين وذلك حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وقال المصدر :" نظراً للأعمال القتالية التي تخوضها وحدات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية فإن على الجميع عدم الحركة في هذا الخط حتى إشعار آخر"، مطالبا المواطنين التعاون لما فيه الحفاظ على سلامتهم وتجنيبهم.