صنعاء – عبد العزيز المعرس
أكَّد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، توسيع العمليات العسكرية ضد تنظيم "القاعدة" في البلاد، فيما أعلنت وزارة "الداخلية" عن إحباط هجمات لمتشددين كانت تستهدف مواقع حيوية.
وشن الجيش، منذ أسبوعين أكبر حملة منذ عامين تقريبا، لمحاولة طرد التنظيم الإسلامي المتشدد من معاقله في جنوب البلاد، بعد موجة هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات الأمن ومواقع عسكرية وأمنية.
وحققت الحكومة مكاسب على الأرض، لكنها فشلت في منع الضربات الانتقامية لتنظيم "لقاعدة" في جزيرة العرب، وهو جناح التنظيم الأكثر نشاطا. بينما قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن أحبطت عددا من العمليات الإرهابية التي كان يخطط تنظيم "القاعدة" للقيام بها داخل أمانة العاصمة، موضحة أن العمليات الإرهابية كانت تستهدف منشآت حكومية حيوية ومقرات أمنية وعسكرية، وكذلك بعض السفارات الأجنبية داخل العاصمة صنعاء
وأشارت إلى أنها عملت على توقيف عدد من العناصر الانتحارية بينهم أجانب قدموا من سوريا، حيث تم توقيف 5 عناصر من تنظيم "القاعدة" الجمعة، في محافظة شبوة.
من جانبه شدد الرئيس اليمني، الخميس على أن المعركة مع تنظيم "القاعدة" مفتوحة. داعيا القوات المسلحة والأمن إلى الاستعداد لحملات تطهيرية في محافظات أبين، ومأرب، وشبوة، والبيضاء.
وأشار الرئيس هادي إلى أن التنظيم المتطرف ارتكب جرائم جسيمة في حق الشعب والوطن، حتى أصبح عدوانه يزلزل الاستقرار الأمني ويؤثر على مجرى الحياة ا، من حيث الأنشطة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والتجارية، وباتت الكلفة الاقتصادية تؤثر على اليمن تأثيراً بالغ السوء.
وقال هادي "إن الجميع يعرف أن العدوان الهمجي والغاشم لتنظيم "القاعدة"، وصل إلى العاصمة صنعاء، وبات يقلق ولابد من العمل على استئصال التطرف بكل ما هو ممكن".
وأضاف: "أن اليمن يحظى بدعم وتقدير واحترام على مختلف المستويات إقليمياً ودولياً وأممياً، وعلينا العمل بكل جد وإخلاص من أجل إخراج اليمن من دوامة الأزمات بكل أشكالها".