عشيرة "بني حسن " الأردنية

انتقدَّت عشيرة "بني حسن " الأردنية ,التي ينتمي إليها السفير الأردني فواز العيطان المخطوف في ليبيا, عدم توفير الحماية اللازمة للسفير الأردني في طرابلس فواز العيطان في بلد مشتعلة لا يحكمها قانون"، فيما حملت الحكومتين الأردنية والليبية مسؤولية سلامة السفير العيطان، بينما فيما أوردت بعض وسائل الإعلام الليبية  عن طلبها  بالإفراج عن السفير العيطان مقابل الإفراج عن الليبي محمد سعيد الدرسي  وهو سجين يقضي عقوبة  المؤبد في السجون الأردنية مؤكدين  أن  السفير لم يصب بأذى.
وقال بيان صادر عن العشيرة :"بعد انقضاء 4 أيام من حادثة اختطاف ابن الأردن ابن قبيلة بني حسن" فواز العيطان", وبعد خروج رئيس الوزراء عبدالله النسور يوم أمس وقوله انه لا جديد في قضية اختطاف السفير" فواز العيطان" كما هو لا قديم, وما يترتب على قضية الاختطاف من خفايا الأمور المعتم عليها من قبل الحكومة ,وعليه فإننا أبناء قبيلة بني حسن نحمل الحكومة الأردنية المسؤولية الكاملة عن ما تعرض له وما يتعرض وما يمكن ان يتعرض له لا قدر الله "
وطالب البيان  الحكومة الأردنية بتسليم المواطن الليبي محمد الدرسي المحكوم بالمؤبد في السجون الأردنية , بأسرع وقت .
وساد أهل العيطان صباح الأحد استياء واضح من تداول وسائل إعلام أردنية وليبية ادعت أنه تم الإفراج عن العيطان الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الأردنية لنفيها لأي جديد في قضية العيطان.
وكان  الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة الدكتور محمد المومني قال في تصريحات صحافية، السبت,  إن "الحكومة الأردنية لا تعلق على أخبار غير معروفة المصدر ,وذلك في رده على نشر صحيفة أمريكية لخبر مفاده ,"أنه تم تجهيز قوة كوماندوز أردنية -أمريكية للتدخل في اللحظة المناسبة من اجل تحرير السفير الأردني المختطف من قبل مجهولين في ليبيا  "فواز العيطان" .
وأضاف  المومني إن "الحكومة تتابع قضية العيطان , وستنشر أي تفاصيل جديدة عبر وزارة الخارجية" .
وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور قد أكد في جلسة مجلس النواب التي عقدت قبل يومين أن الحكومة لديها معلومات وخطة بشأن اختطاف السفير العيطان, موضحاً أن نشر أي تفاصيل من شأنه أن يضر بإجراءات القضية.
وعبر مجلس الأمة  في بيان أصدره الأسبوع الماضي  عن القلق العميق إزاء هذا الاعتداء وطالب بالإفراج الفوري عن السفير.
وشدد المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي تلك الاعمال للعدالة، ودعا الحكومة الليبية لحماية الدبلوماسيين وممتلكاتهم واحترام التزاماتها الدولية في هذا الصدد، والعمل على اطلاق سراح السفير.
 ودان  حزب "جبهة العمل الإسلامي"   حادثة الاختطاف التي تعرض لها السفير الأردني العيطان ,مطالباً  الجهة الخاطفة بالإسراع في إطلاق سراح السفير المختطف، كما وحمل  الحكومة الليبية والجهة الخاطفة المسؤولية الكاملة عن حياة السفير العيطان.
كما دان  الأمن الدولي بأشد العبارات حادثة اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان فيما أوردت بعض وسائل الإعلام الليبية  عن طلبها  بالإفراج عن السفير العيطان مقابل الإفراج عن الليبي محمد سعيد الدرسي  وهو سجين يقضي عقوبة  المؤبد في السجون الأردنية مؤكدين  أن  السفير لم يصب بأذى.
وتناقلت وسائل إعلام محلية تفيد بتورط أردنيين بحادثة اختطاف السفير الأردني في ليبيا .
 وقد حمل رئيس الوزراء  الأردني الدكتور  عبدالله النسور ,خاطفي السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان مسؤولية الحفاظ على حياته مطالبهم بإطلاق سراحه بعد اختطافه.
 وأوضح النسور أن المعلومات الواردة الى الحكومة الأردنية صباح الثلاثاء  ، تشير إلى اختطاف العيطان من قبل ملثمين مدنيين لم تعرف هويتهم بعد".
وأضاف "أطلقت النار عليه أثناء وجوده في الطريق لعمله بصحبة سائقه"، "وكانت نتيجة إطلاق النار إصابة السائق إصابات بالغة".
وتابع النسور إن "أجهزتنا الأمنية وسفارتنا بليبيا ووزارة الخارجية تتابع الحادثة".