شدّدت دائرة اللاجئين "عودة" في حزب "حشد" الأردنيّ، على التمسّك بحق العودة ورفض مشاريع التصفية والمفاوضات العبثيّة، في الذكرى الـ 66 للنكبة الفلسطينيّة وما تبعها من ويلات وجرائم حرب من قِبل الإسرائيليّين.
وقامت "عودة"، في بيان أصدرته بالتزامن مع ذكرى النكبة، بتوجيه التحية لصمود الفلسطينيّين ونضالهم ومقاومتهم لمشاريع الاستيطان ومحاولات التهجير، والفصل والتمييز العنصريّ الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطنيين، مؤكّدة تمسكها الثابت والدائم بحق اللاجئين بالعودة الى الأرض الفلسطينية المحتلة، ووصفته بأنه حق "متجذّر ومقدّس" غير قابل للتنازل والتفاوض، وتمسكها بالقرار الأمميّ "١٩٤" الذي يكفل عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ورفضت "عودة"، أي حل سياسيّ لا يضمن حق العودة إلى الديار التي شرّد منها الفلسطنيّون، متمسّكة بالنضال الفلسطينيّ، وعدم اعترافها بـ"المفاوضات العبثيّة والاتفاقات المفرّطة في الحق الثابت"، فيما شدّدت على مقاومة  مشاريع التصفية للقضية الفلسطينيّة كافة، حتى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة وعاصمتها القدس العربيّة.
وأشادت دائرة اللاجئين، بخطوات المصالحة الفلسطينيّة، ودعت إلى تفعيل دور المؤسسات كافة بمشاركة الفصائل والقوى والشخصيات الوطنيّة المناضلة من أجل عودة اللحمة للشعب الفلسطينيّ والوطن وتوحيد القرار المقاوم للاحتلال، إلى أن تتحقق أهداف الشعب الفلسطينيّ في الاستقلال والحرية والعودة، مطالبة بوقف نهج التفرّد والتمسّك بقرار الإجماع الوطنيّ الفلسطينيّ، المتمثل في قرارات المجلس المركزيّ الأخيرة، ووضعها حيز التنفيذ، والعمل على إنجاز الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة بسكل ديمقراطيّ علي أساس قانون التمثيل النسبي الكامل، واستكمال التوجّه إلى المؤسسات الدوليّة كافة حتى نتمكن من الاستعانة بها لإلزام إسرائيل بالقرارات الدوليّة ومحاسبتها على جرائمها.