دمشق - جورج الشامي
أصدرت كتائب إسلامية مقاتلة في السورية، ما وصفته بـ"ميثاق شرف ثوري"، وقعت عليه جبهات "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فيلق الشام"، و"جيش المجاهدين"، و"ألوية الفرقان"، و"الجبهة الإسلامية".
وأكد الميثاق على ضرورة وضع ضوابط للعمل الثورة مستمدة من أحكام الدين بعيدًا عن التنطع والغلو، مضيفًا أن غاية الثورة السورية المسلحة هي إسقاط النظام وتقديم رموزه إلى المحاكمة العادلة بعيدًا عن الثأر والانتقام.
وجاء في الميثاق أن العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين القوى الثورية، مرحبًا بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري، مشددًا على الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي.
وتابع "القوات الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وترفض أي تبعية للخارج"، مضيفًا أن الشعب السوري يسعى لإقامة دولة العدل والقانون والحريات.
في سياق متصل، شهدت محافظة ريف دمشق، سقوط قذيفة هاون في منطقة الجب الأحمر في منطقة صحنايا، دون أنباء عن وقوع إصابات، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مزارع رنكوس في منطقة القلمون.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي جبهة "النصرة"، على أطراف بلدة زبدين، ما أدى إلى سقوط جرحى، تزامنًا مع قصف الطيران المروحي أطراف البلدة.
وقصف الطيران المروحي محافظة درعا، بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة جاسم، مما أدى إلى سقوط جرحى، فضلا عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 30 مواطنًا جراء قصف الطيران الحربي، كما قتل أحد مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة جراء قصف قوات النظام على مدينة انخل في حين قتل مقاتل آخر من الكتائب الإسلامية في حي المنشية في درعا البلد خلال اشتباكات مع قوات النظام، وتوفي رجل من بلدة كفرشمس داخل سجون القوات الحكومية.
كما دارت في محافظة حلب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، عند أطراف حي بستان القصر فيما سقطت قذائف هاون أطلقتها الكتائب الإسلامية على منطقتي القلعجي ودوار شيحان في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.
وشهد محيط مبنى المخابرات الجوية، اشتباكات عنيفة كذلك بين الطرفين، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية، كما استهدف مسلحون مجهولون أحد أبراج الضغط العالي المغذية لمحافظة حلب مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لمدة 5 ساعات.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في محافظة حماه بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية، ما أدى إلى تعطل دبابة للقوات الحكومية في قلعة الرحية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفي حمص دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في محيط بلدة الدار الكبيرة عند مفرق قرية الدوير، فيما سقطت قذائف صاروخية على مناطق في قرية المشرفة في ريف حمص الشرقي.
وارتفع عدد قتلى جبهة "النصرة" في محافظة دير الزور إلى 8 مقاتلين خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في محيط بلدة جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي.