بغداد- نجلاء الطائي
أكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، أن عملية اقتحام مدينة الفلوجة من أربعة محاور توقفت بعد السيطرة على منطقتين فقط شرقي وغربي المدينة، فيما أشار إلى أن غالبية القوات المقتحمة عادت إلى مواقعها السابقة، فيما تمكنت فرقة التدخل السريع الأولى من قتل 25 مسلحاً من تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة، بينما نفت قيادة عمليات دجلة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من إحراقها لأراض زراعية واستهداف جامع في ناحية العظيم شمال بعقوبة، وعدّتها بأنها "شائعات يبثها الطابور الخامس للجماعات المسلحة للتشويه على المنجزات الأمنية"، ودعت وسائل الإعلام إلى "اعتماد المصداقية والشفافية لتلافي نقل الأخبار الكاذبة".
وأشار مصدر أمني إلى أن "قوات الجيش العراقي حاولت في التاسع من آيار/مايو 2014، اقتحام مدينة الفلوجة من أربعة محاور، الأول كان في اتجاه منطقة هياكل جامعة الفلوجة شرقي المدينة ولكنه لم يكمل تقدمه، بسبب شدة المواجهات، فتمركز في الهياكل"، مبينا أن "المحور الثاني كان محاولة اقتحام منفذ مفتون في ناحية الصقلاوية والذي يعتبر المدخل الشمالي للفلوجة، ولكنه لم يستطيع التقدم فانسحب مرة أخرى إلى الجسر الياباني".
وأضاف المصدر، أن "قوات الجيش انطلقت من منطقة الفلاحات والبو علوان في اتجاه منطقة الحلابسة في محاولة لاقتحام المدخل الغربي للمدينة، إلا أنها توقفت وتراجعت إلى مراكزها في البو علوان والفلاحات"، مشيرا إلى أن "المحور الرابع الذي حاول الجيش فيه اقتحام المدنية منه هو ناحية العامرية غربي المدينة الذي سيطر فيه بعد اشتباكات عنيفة بدعم من طيران الجيش على مجمع الإخاء السكني وتوقف عنده".
وأوضح المصدر أنه "بالتزامن مع الهجوم على مدينة الفلوجة، من أربعة محاور، شن الجيش هجومين آخرين في محاولة منه لإشغال العناصر المسلحة، المتركزة في منطقتي السجر والنعيمية جنوبي المدينة"، لافتا إلى أن "القوات انسحبت وعادت إلى مواقعها".
وميدانياً كشف مصدر مطلع، أن "اشتباكات جرت بين فرقة التدخل السريع الأولى وبين مسلحي تنظيم داعش لمدة أربع ساعات في منطقة السجر في مدينة الفلوجة".
وأضاف المصدر أن "الاشتباكات أسفرت عن قتل 25 مسلحاً من داعش وحرق 4 عجلات، احدها تحمل احادية".
وتابع المصدر أن "معارك دارت بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة حي الضباط وشارع 60 جنوب شرق الرمادي وتل الاسود شمال غربها بمرافقة قصف عشوائي على تلك المناطق".وبين ان "معارك اخرى اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة البو سودة والبو شهاب في جزيرة الخالدية شرق الرمادي".
وأكد المصدر أن "أصوات انفجارات سمعت في المناطق المذكورة لم يعرف سببها حتى اللحظة".
ونفى قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في حديث صحافي، الجمعة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من إحراقها لأراض زراعية، واستهداف جامع في ناحية العظيم شمال بعقوبة، وبينت أنها أنباء "عارية عن الصحة"، وفيما عدتها بأنها "شائعات يبثها الطابور الخامس للجماعات المسلحة للتشويه على المنجزات الأمنية"، دعت وسائل الإعلام إلى "اعتماد المصداقية والشفافية لتلافي نقل الأخبار الكاذبة".
موضحا أن "تشكيلات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش نفذت عمليات دهم وتفتيش في الضواحي الشمالية للناحية أسفرت عن اعتقال 13 من المشتبه بهم باستهداف نقطة مرابطة أمنية، مساء الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الشرطة".
وأعلن قائد الفرقة الثانية عشرة اللواء الركن محمد الدليمي، الجمعة،العثور على معسكر كبير لتنظيم (داعش) يحتوي على أنفاق وغرف محصنة بعملية أمنية بمساندة طيران الجيش في جبال حمرين،(95كيلومترًا جنوب كركوك)، وبينت أنها ضبطت عجلات ورشاشات أحادية وبراميل تحتوي على مواد شديدة الانفجار ومستلزمات عسكرية.
وفي نينوى أكد مصدر في الشرطة محافظة نينوى، أنّ "القاضي عبد الرزاق زهير توفي متأثرا بجروح أصيب بها اثر تعرضه لهجوم مسلح من من قبل مجهولين، بعد خروجه من أداء صلاة الجمعة من أحد الجوامع في حي الفرقان شرقي مدينة الموصل".