ألغى المنتخب البلجيكي لكرة القدم حصة تدريبية كانت مقررة الأربعاء، استعدادًا لخوض مباراة ودية دولية فى أعقاب التفجيرين اللذين تعرضت لهما العاصمة بروكسل وتسببا في مقتل أكثر من 30 شخصًا الثلاثاء.
وكان منتخب بلجيكا الذي يستعد لخوض مباراة ودية دولية في بروكسل أمام نظيره البرتغالي في 29 من آذار/مارس الجاري ألغى حصة تدريبية أخرى كانت مقررة الثلاثاء بعد التفجيرين اللذين استهدفا مطار بروكسل وإحدى محطات محطة الأنفاق.

 وكان من المقرر أن يخوض الفريق الذي يقوده المدرب مارك فيلموتس حصة تدريبية صباح الأربعاء، لكن تقرر تأجيلها أيضًا بينما لا يزال البحث جاريًا في إمكانية إقامة تدريب بديل خلال ساعات ما بعد ظهر الأربعاء.
ولا تزال المباراة أمام المنتخب البرتغالي مهددة بالإلغاء رغم أن بعض وسائل الإعلام المحلية تحدثت عن إن المدرب واللاعبين يريدون خوض المباراة في موعدها، كما أنهم رفضوا اقتراحًا بنقلها إلى البرتغال.

وقال بيان للاتحاد البلجيكى لكرة القدم : "بقينا على اتصال مع الجانب البرتغالي معظم الوقت الثلاثاء كما تشاورنا مع العديد من الأجهزة الأمنية، مضيفًا "سنسعى للكشف عن مزيد من المعلومات فى أسرع وقت ممكن."
ويتصدر المنتخب البلجيكي تصنيف المنتخبات الذي يصدره شهريًا الاتحاد الدولي للعبة الشعبية (الفيفا) والمباراة تأتي في إطار استعداده إلى خوض نهائيات كأس أوروبا في فرنسا بداية من العاشر من حزيران/يونيو المقبل.
وبعد هجمات مماثلة تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي ألغت بلجيكا مباراة ودية كانت مقررة أمام إسبانيا.