أبوظبي - العرب اليوم
توافدت الأسر على الحدائق والمتنزهات في مختلف إمارات الدولة للاستمتاع بأجازة عيد الفطر السعيد، إذ لم تمنعهم ارتفاع درجات الحرارة من الخروج للترفيه عن أبنائهم في العيد، خاصة في الفترة المسائية، حيث عمدت البلديات إلى تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة بما يخدم زوار الحدائق والشواطئ وكذلك المراكز التجارية، حيث عبر الجميع عن فرحتهم بما يشكله العيد من وقت للقاء الأسر واجتماع الأحبة، وترفيه للأطفال.وشهدت المراكز التجارية في ابوظبي إقبالا كبيرا وخاصة في الفترة المسائية للتنزه والتمتع بأجوائها المكيفة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة، حيث جاء الترفيه والتنزه فيها على حساب التسوق الذي شهد انخفاضا في حركة البيع والشراء خلال أيام العيد، بينما سعت العديد من العائلات إلى الاستمتاع بأجواء العيد في حدائق الأحياء التي نفذتها بلدية أبوظبي في المناطق السكنية.
وبدأت بلدية مدينة أبوظبي تنظيم العديد من الفعاليات على كورنيش أبوظبي حيث من المقرر أن تمتد حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل، مع نهاية أجازة عيد الفطر المبارك.
وأكد عبد الله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي أن هذه الفعاليات تأتي تجسيدا لالتزام البلدية في توفير خيارات ترفيهية متنوعة أثناء العيد وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بمزيج متنوع من العروض الشيقة والممتعة، لافتاً إلى أن الفعاليات تستمر من الخامسة مساء حتى الحادية عشرة ليلاً فيما يحتوي كورنيش أبوظبي ومنطقة الفعاليات على جميع الخدمات المساندة والمرافق والمطاعم وأماكن الترفيه ، بالإضافة إلى توفير كل متطلبات السلامة.
48 حديقة
ويشار إلى أن إجمالي عدد الحدائق الرئيسية على مستوى المدينة يبلغ أكثر من 48 حديقة في أبوظبي بالإضافة إلى أكثر من 37 منطقة لألعاب الأطفال معظمها داخل الجزيرة، فيما افتتحت بلدية أبوظبي مؤخراً أحدث حديقة عامة مفتوحة في المدينة وتقع في منطقة « آل نهيان» وتم تزويدها بمختلف متطلبات الزائرين من ألعاب لفئات عمرية متنوعة، بالإضافة إلى مسجد وممشى، مع توفير وسائل الأمن والسلامة بها، وقد حظيت بإقبال منقطع النظير من الزائرين نظراً لما تقدمه من وسائل للاستمتاع والترفيه للصغار والكبار.
وقامت البلدية مؤخراً بمراجعة تجهيزات كافة الحدائق والمتنزهات كي تكون في أبهى حلة لاستقبال الجماهير في عيد الفطر، داعية إلى الحفاظ على مرافق الحدائق وعدم القيام بالشواء في غير الأماكن المخصصة أو إلقاء المخلفات والنفايات في أرضية الحدائق، حيث توفر البلدية في هذا الصدد حوالي 7 حدائق مسموح بها بالشواء في المدينة وهي حديقة العائلة (أ) وحديقة العائلة (ب) والحديقة الرسمية والحديقة التراثية، وحديقة المطار الجديد وحديقة الوثبة بالإضافة إلى حدائق شارع الخليج العربي.
حدائق ومنتزهات
من جانب أخر، توافدت أعداد كبيرة من مواطني ومقيمي وزوار إمارة الشارقة على مراكز التسوق والحدائق والمنتزهات العامة منذ الصباح الباكر، وذلك احتفالا بعيد الفطر المبارك والاستمتاع بالمساحات الخضراء وزادت هذه الإعداد في فترة المساء وذلك لارتفاع درجة الحرارة في الفترة الصباحية والظهيرة.
ووفرت بلدية الشارقة العديد من الألعاب الجديدة للأطفال والتي أعدتها خصيصا لهم للاحتفال بالعيد، وحرص مسؤولو الحدائق على تقديم الفعاليات والمهرجانات لجذب الشباب والزائرين.
كما شهدت حدائق الأحياء بمدينة الشارقة حيث توافد العديد من سكان المناطق منذ الصباح الباكر والفترة المسائية للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
وكانت آلاف العائلات خرجت إلى مراكز التسوق مثل مراكز صحارى وميغا مول وسيتي سنتر بالإضافة إلى الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات وخاصة المنتزه الوطني وحدائق الأحياء لقضاء عطلة العيد في الأماكن المفتوحة مستفيدين من الطقس الجيد والجو المعتدل خاصة في الفترة المسائية، بينما ازدحمت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال بهم وسط أجواء من الفرح والبهجة عمت الكبار والصغار بلا استثناء. فقد استقبل كورنيش بحيرة خالد في الشارقة آلاف الرواد في اليوم الأول من أيام العيد.
وشهد ميغامول الشارقة ازدحاما شديدا منذ الصباح الباكر، لوجود العديد من الفعاليات للكبار والصغار، وخاصة منطقة المطاعم والألعاب التي تقع في الطابق الأخير، كما شهد أيضا مركز التسوق صحاري ازدحاما والذي بدأ مع فترات العصر والمساء، حيث أعدت إدارة المركز برامج خاصة لعيد الفطر، وقد شاركت في هذه الاحتفالات فرق من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية مثل فلسطين ومصر، وقد شهدت هذه الفعاليات التي تبدأ في الخامسة عصرا حضورا جماهيريا كبيرا.
كما شهدت القصباء ومنذ بداية الصباح إقبالا كبيرا من الجماهير والزوار، حيث أعدت إدارة القصباء برنامجا ترفيهيا للكبار والصغار في أول أيام عيد الفطر السعيد، وانتشار الأطفال في مناطق الألعاب وخاصة مناطق الألعاب الالكترونية.
العاب
وكانت بلدية الشارقة قامت بتزويد المنتزهات بالعديد من الألعاب والمرافق الجديدة. وحرصت الكثير من العائلات على اصطحاب أطفالها لقضاء أول أيام عيد الفطر السعيد بين المسطحات الخضراء في الحدائق العامة والمتنزهات المنتشرة على جانبي شارع الكورنيش مثل كورنيش بحيرة خالد وميدان الاتحاد، كما أن الحدائق والمتنزهات في الأحياء السكنية ستفتح أبوابها طيلة أيام العيد من الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، أما متنزه الشارقة الوطني فسيكون مستعداً لاستقبال الجمهور من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة العاشرة مساءً، مشيراً إلى أن إدارة الحدائق والمتنزهات بالبلدية تعمل بشكل متواصل على توفير كل ما يلزم من وسائل الراحة للزوار، كما سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية بالحدائق خلال أيام عيد الفطر المبارك احتفالاً بهذه المناسبة.
كما شهدت كل من حديقة المنتزه الجديدة بعد تطويره وحديقة المنتزه الوطني ومنطقة الكورنيش حول «بحيرة خالد»، والقصباء ازدحاما شديدا حيث غصت بالعائلات والأطفال القادمين للاستمتاع بأجواء العيد وممارسة الألعاب الترفيهية، وإقامة حفلات الشواء، والتقطوا الصور التذكارية وتناولوا الحلوى فيما لعب آخرون كرة المضرب وازدانت الحدائق بمنظر الطائرات الورقية الملونة التي أطلقها الأطفال.
وحرصت بعض العائلات الذهاب إلى الشواطئ وخاصة في الفترة المسائية والاستمتاع بمياهها الهادئة على امتداد شاطئ الإمارة حيث اكتظت الشواطئ بأعداد كبيرة من الأسر التي خرجت للاستمتاع بالعيد وأجواء الشواء.
وأطلقت دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة مهرجان الاحتفالية المجتمعية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والذي شمل باقة ملونة من الأنشطة والفعاليات التراثية والثقافية والفنية والترويحية الفريدة، توفر من خلالها أجواء احتفالية متميزة تلاقي تطلعات العائلة وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية سواء من المواطنين أوالقاطنين في مختلف أحياء إمارة الشارقة ومن يبحثون عن الاستمتاع العائلي الحقيقي بما توفره لهم من الترفيه العائلي.
فرح
كما شهد كورنيش خورفكان إقبالا كبيرا مع بداية الساعات الأولى من المساء، إذ حرصت الجهات المعنية بالمدينة على توفير متطلبات الأمن والسلامة.
ولم تمنع حرارة الطقس الأسر والعائلات من الخروج والتنزه طوال إجازة العيد، حيث بدا الكورنيش مكتظا بالمرتادين، وأوضح المواطن محمد راشد النقبي بأن الكورنيش يحظى بنصيب الأسد من قبل الزوار والمرتادين الذين يقصدون المدينة خلال فترات الأعياد والمناسبات بغرض الاستمتاع بجمال البحر وأشجار النخيل التي تزينه. فقد فضلت الكثير من العائلات منطقة الكورنيش لتكون وجهتهم في المساء، خاصة "حديقة المطلاع" التي استوعبت الأعداد الكبيرة من الزائرين ونجحت في إدخال البهجة في نفوس الأطفال بالألعاب المجانية المتوافرة.
وقالت حياة السيد (زائرة) "انها اصطحبت أولادها إلى كورنيش خورفكان بغرض التنزه وعلى الرغم من حرارة الطقس إلا أن الأطفال أرادوا أن يكون الكورنيش قبلتهم المعتادة في الأعياد والمناسبات". موضحة بأن الكورنيش قبلة هامة لهم، إلا أنها في الوقت ذاته تتمنى أن يشهد تطورات في الخدمات الترفيهية والسياحية كالمطاعم والألعاب الترفيهية ذات السلامة العالية على جنباته.
وأشار المقيم الآسيوي رفيق محي الدين يفضل الكثير من أبناء الجاليات الآسيوية والعربية، قضاء العيد في الكورنيش إذ يقضون فيه فترة الظهر إلى أن يحل الظلام، وهم يتمتعون بالأجواء الطبيعية، ولا تخلو الأجواء من حفلات شواء وفعاليات متنوعة وتنظيم مسابقات كشد الحبل أو مباريات في الكركيت وكرة القدم والطائرة بين أبناء بلدان شبه القارة الهندية بصفة خاصة. لافتا إلى أن فرص الترفيه الطبيعي تتوفر في الكورنيش للصغار والكبار على حد سواء. فالكورنيش يصلح لمغامرات الصغار والسيدات، بينما الألعاب المائية والبحرية تتناسب والشباب، كما أن المتعة لا تنحصر على الكورنيش وبحره أو شاطئه الكبير، إنما المرور على القرية التراثية والحديقة المقابلة له، وكذلك التنزه على المراكب الخشبية السياحية تشكل متعة أخرى.
بحر وجبل
كما توافد مئات الزوار عصر أول أيام عيد الفطر على مناطق الساحل الشرقي ومدينة كلباء، للاستمتاع ببنيتها السياحية من شواطئ بديعة وبحيرة خلابة وجبال شاهقة، فيما شهدت حديقة الكورنيش وبحيرة كلباء وحديقة السدرة في وقت العصر أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات، جاؤوا لمعرفتهم المسبقة بتميز الشواطئ والمناطق السياحية بالساحل الشرقي.
وفي خضم استعدادات بلدية كلباء لموسم العيد أعرب احمد جمعة الهورة مدير البلدية عن إعداد منطقة البحيرة لاستقبال زوار العيد بتنسيق المزروعات والزهور وتنظيف المنطقة المحيطة بالكامل فضلا عن صيانة مباني الخدمات العامة في منطقة بحيرة كلباء، التي تعد من أجمل المناطق الطبيعية السياحية بالمنطقة الممتدة إلى محمية القرم.
وأشار أن البحيرة تقع على بعد كيلومترين من المدينة، وتمتد مياهها على مساحة 260 ألف متر مربع، بسواحل تتخللها مسطحات خضراء بمساحة 39 ألفاً و200 متر مربع، تضم 308 نخلات و11 ألفاً و540 شجرة زينة إلى جانب توفير 3 دورات مياه على طول امتداد البحيرة للرجال والنساء، و40 سلة مهملات كل 600 متر، و5 أجهزة شواء في أماكن محددة ومخصصة.
وأكد أن اهتمامه جاء من منطلق حب أهالي المنطقة وسياح المدينة لارتيادها وأوضح بأنها المتنفس الوحيد للعائلات حيث المياه الراكدة والأزهار الجميلة بألوانها المتعددة ورائحتها الزكية المنتشرة في الأجواء، وأطفالنا يستمتعون بمشاهدة الأسماك والسلاحف الطافية على سطح البحيرة.
وقال احمد راشد الزعابي من سكان المدينة إن البحيرة مكان جميل وممتع لممارسة الرياضة كما أننا نستقبل زوارنا من الإمارات الأخرى لقضاء وقت ممتع بعيداً عن أجواء روتين البيوت، خصوصاً أننا نمر بمناسبة جميلة وهي الاحتفال بعيد الفطر السعيد وقد زينت الشوارع والطرقات بألوان مختلفة من الإنارة ولوحات برسومات رائعة تعكس الفرحة بهذه المناسبة.
وقال خليفة هويدي (زائر) "نأتي لمنطقة كلباء من رأس الخيمة عبر نفق وادي الحلو الجبلي لقضاء اوقات مريحة على بحيرة كلباء بالقرب من محمية القرم ذات الأشجار العملاقة التي يزيد عمرها عن 500 سنة وتبلغ مساحتها 1230 هكتاراً وتعيش على المياه المالحة من البحر. إذ يستمتع الأطفال بأجواء الطيور الحية التي بدأت تنتعش في المحمية بعد تولي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة العناية بها.
وأضاف أن الأطفال يعيشون بشكل خاص لحظات سعيدة في البحيرة ، حيث الألعاب المائية والقوارب والخدمات الخاصة بالترفيه مؤكدا أن مدينة كلباء تتمتع بمناظر سياحية جميلة، ويقصدها الزائر والسائح للاستمتاع بالأجواء الهادئة، ومن أهم معالمها السياحية ومقوماتها الطبيعية بحيرة كلباء.
ازدحام
وقالت رنا محمود من المقيمين العرب في المدينة : إن البحيرة تزدحم في أوقات الإجازات لقضاء أوقات سعيدة مع الأهل والأصدقاء والأطفال يمرحون بجانبهم بأمان، حيث وضعت البلدية حواجز حديدية عالية بأشكال زخرفية لحماية الأطفال. كما وفرت أماكن خاصة للشواء مرتفعة عن مستوى الأرض إلى جانب المرافق الصحية الممتدة على طول البحيرة للرجال وأخرى للسيدات.
وقال المواطن فيصل محمد اليماحي تعودنا في أيام العيد أن نلتقي مع الأهل والأقارب في الحدائق لقضاء أوقات سعيدة وممارسة الرياضة مثل كرة الطائرة والمشي، حيث تتميز المدينة بطقس معتدل، وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف إلا أن الأشجار الكبيرة تقلل من حدة حرارة الشمس خصوصا أشجار حديقة الكورنيش المهيأة للترحال. إلا أنه طالب بوجود مراقبين أو مشرفين على المرافق الصحية لحمايتها من عبث الشباب المستهترين.
وعلى الجانب الآخر من حديقة الكورنيش، جلس سامي محمد مع أسرته على مائدة الشواء والشاي والقهوة وقال “تعودت أن أقضي إجازتي مع أولادي وأبناء أخي على بحيرة كلباء ونقوم بإعداد وجبة العشاء في الشوايات التي وضعتها الحكومة لراحة الزوار وتلبية احتياجاتهم”،، كما يقضي أطفالنا وقتهم في الألعاب والدراجات الهوائية الموفرة لهم في أرجاء الحديقة.
فعاليات متميزةونظمت هيئة كهرباء ومياه الشارقة مجموعة من الفعاليات والمسابقات حول ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه بمركز ميغامول التجاري واستقطبت الفعاليات عددا كبيرا من الأسر والعائلات زاد عن 500 مشارك، وشهد الدكتور المهندس راشد الليم رئيس الهيئة جانب من الفعاليات.
وأوضحت المهندسة غادة جمعة سالم مدير إدارة الترشيد بهيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الفعاليات التي تم تنظيمها بمركز ميجامول تأتي في إطار الحملة التوعوية التي وجه بإطلاقها الدكتور راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة في المراكز التجارية لتوعية فئات الجمهور المختلفة بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه
زيارات
كما زار وفد من الإدارة العامة لدفاع مدني عجمان المناوبين وشملت الزيارة غرفة العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة عجمان ومركز شرطة الحميدية واطباء طوارئ مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بالإضافة إلى زيارة الجمهور في ستي سنتر عجمان وأحد مجالس المواطنين بمنطقة مشيرف السكنية وتأتي هذه الزيارات ضمن «مبادرة فرحة العيد» تحت شعار فرحتنا تكتمل معكم .
وأوضح العقيد ناصر راشد الزري رئيس قسم الإعلام والعلاقات، تستهدف هذه المبادرة حرص الإدارة على تهنئة المناوبين والعاملين بمناسبة عيد الفطر السعيد وتقديرا لجهودهم المبذولة في سبيل راحة المواطن والمقيم ،ومن جانب آخر المبادرة فرحة العيد من الناحية الإجتماعية حيث إنها تقوم على توطيد علاقة الرجل المدني مع أفراد الجمهور وزيادة أواصر المحبة، وقام الوفد بتوزيع حلوى ورد العيد بهذه المناسبة.
وأكد الزري ان الإدارة العامة لدفاع مدني عجمان ترفع حالات الاستعداد في الإجازات والمناسبات، ودعا أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم أرتياد الشواطئ في حالات تقلب البحر، والتأكد من سلامة التمديدات الكهربائية في المنازل، وعدم التحميل الزائد على الكهرباء حتى لايؤدي إلى تماس كهربائي والذي يعد سببا من أسباب الحرائق .
إقبال شديد على فعاليات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في "العيد الصغير".