القاهرة - رضوى عاشور
تميزت أيام معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية والذي تنظمه هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، باحتفائها بالأطفال والناشئة بشكل استثنائي
حيث خصصت هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة للأطفال ركناً للإبداع، يعنى بثمانية أنشطة مختلفة، هي التوعية المرورية وصحة الطفل والاستشارات النفسية وكذلك البيئة والفنون والعلوم والمعرفة، وتضمنت قراءات متخصصة للأطفال وقراءات مسرحية وعروضاً وورش عمل التمثيل والدمى، وألعاباً تركيبية ومسابقات مرورية، ومرسم للأطفال وهدايا توعية مرورية، وورشات لإنتاج الأعمال الفنية من النفايات الإلكترونية وإطلاق شخصية كرتونية مصنوعة من هذه النفايات وورشات لتوعية الأطفال على أهمية تدوير المواد لحماية البيئة، ومرسماً لإنتاج خريطة ضخمة للإمارات بعرض 6 أمتار، وكذلك تم تخصيص ورشات عمل وأنشطة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
إلى ذلك شاركت نخبة من الكتاب والفنانين والمختصين في ورشات عمل للقراءة ورواية القصص وجميعها مخصصة للأطفال بين 6 سنوات و13 سنة، وتشهد هذه الفعاليات إقبالاً جيداً من قبل الأطفال، حيث يستمتعون بأجواء القراءة واللهو على حد سواء.
وشاركت في الفعاليات المخصصة للأطفال مؤسسات وهيئات إماراتية، وكذلك مؤسسات ثقافية وتعليمية أوروبية، كما خصصت السويد جزءاً كبيراً من جناحها للأطفال، كما خصصت مؤسسات حكومية إماراتية أجنحة كاملة للأطفال تعلمهم علاقة الطفل بالمجتمع، وحقوقهم وواجباتهم تجاه مجتمعهم الأسري والوطني.
كما أقيمت عدة ندوات حول قضايا الطفل وعلاقاته بالقراءة ووسائل مخاطبته وسبل تنمية هذه الهواية لديه.
وتم تخصيص منطقة حصرية في المعرض لمرحلة ما قبل المدرسة، من سن سنتين إلى 5 سنوات، وقد صممت بطريقة تحافظ على سلامة الأطفال مع إضفاء جو من المرح والحيوية من خلال الكتب والرسوم التوضيحية المقدمة، كما تشمل الأنشطة أيضاً على بعض أشرطة الفيديو التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة ورواية القصص والغناء الجماعي لتعليم الأطفال الصغار بعض أغاني الحضانة الكلاسيكية باللغتين العربية والإنكليزية.