تظاهر عشرات من موظّفي شركة «هاشيت» للنشر في نيويورك الخميس أمام مقرّ المجموعة، احتجاجاً على قرار نشر مذكّرات وودي آلن المرتقبة على ما ذكرت مجلّة «بابليشرز ويكلي» المتخصّصة، ويأتي هذا التحرّك أمام مقرّ شركة «غراند سنترال بابليشنغ» بعد يومين من استنكار الصحافي الشهير رونان فارو، ابن وودي آلن، نشر هذه المذكّرات.

وقال موظّفو دار «هاشيت» في رسالة إلكترونية نقلتها «بابليشرز ويكلي» إن «موظّفي (غراند سنترال بابليشنغ) تظاهروا بعد الظهر أمام مكاتب +هاشيت+ في نيويورك تنديداً بنشر مذكّرات وودي آلن»، وأضاف هؤلاء، «نحن متضامنون مع رونان فارو وديلان فارو وضحايا الاعتداءات الجنسية».

وأكّدت إليس غرين، الموظّفة في مجموعة «هاشيت» في تغريدة على «تويتر» أنها شاركت في المظاهرة «لدعم زملائي في +ليتل براون+ وضحايا الاعتداء الجنسي»، وقال رونان فارو الثلاثاء إنه لن يعمل بعد الآن مع «هاشيت» التي نشرت الشركة المتفرّعة عنها «ليتل، براون أند كومباني» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي كتابه الأوّل حول خفايا قضية هارفي واينستين «كاتش أند كيل».

ولطالما دافع رونان فارو عن شقيقته ديلان، الابنة المتبناة من وودي آلن، التي تتهم المخرج بانتهاكات جنسية في عام 1992 عندما كانت في سن السابعة، وهي اتهامات ينفيها وودي آلن باستمرار. وقامت ديلان فارو، بدعم من شقيقها ووالدتها بالتبني ميا فارو، بتجديد اتهاماتها في بداية عام 2018، في أعقاب حركة #مي تو.

وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل مع دار «غراند سنترال بابليشنغ» إلا أنها لم تتجاوب فوراً. وقالت ديلان فارو إنها «ممتنة للتضامن الذي أبداه موظّفو (هاشيت وليتل براون)». وأضافت في تغريدة على «تويتر»: «شكراً من كلّ قلبي»، ووفقاً لـ«غراند سنترال بابليشنغ» فإن مذكرات المخرج «أبروبو أوف ناثينغ» ستصدر في الولايات المتحدة اليوم وستتضمن «سردا كاملا لحياة وودي آلن الشخصية والمهنية».

قد يهمك ايضا 

وصول 10 قطع من مركب خوفو الثانية إلى المتحف المصري الكبير

 المتحف المصري الكبير يتزين بمجموعة من القطع النادرة لـ"مركب خوفو"