القاهرة ـ العرب اليوم
تحتفل الأوساط الشعبيّة المصريّة بذكرى مولد حفيد الرسول الكريم الحسين بن علي، الذي بلغ ذروته مع الاستعداد "لليلة الكبيرة"، الثلاثاء، فيما يرتفع الدعاء لمصر من قلوب المُحبين لآل البيت الأطهار إلى عنان السماء.
ويكاد يكون "مولد الحسين" هو "المولد" في مصر من دون حاجة للتعريف، بعد الاحتفال بالمولد النبويّ الشريف كل عام، فبمجرد إطلالة
شهر ربيع الثاني على أرض الكنانة، يتوافد المصريّون على مسجد الحسين الكبير في المنطقة التي شرفت باسمه، وباتت تحمل عبقًا مصريًّا بالغ الخصوصيّة تمامًا مثل منطقة السيدة زينب، التي شرفت بهذا الاسم، فيما يُعدّ مولدا الحسين والسيدة زينب أكبر مولدين في القاهرة.
وأفادت التقديرات المعلنة، أن ما لا يقل عن مليون زائر يشاركون في الاحتفالات الكبرى سنويًّا بمولد الحسين، فضلاً عن شقيقته السيدة زينب، ويجتذب الاحتفال الشعبيّ بذكرى مولد الحسين عددًا من الزوّار من خارج القاهرة، فيما تضفي الطرق الصوفية بمريديها الكثير من طقوسها ومباهجها على المكان.